كتب نفيسة الصباغ ٢٦/ ٤/ ٢٠٠٩
أظهر استطلاع حديث لمعهد «جالوب» الأمريكى للأبحاث أن الرئيس باراك أوباما يبدأ المائة يوم الثانية فى ولايته مدعومًا بتأييد قوى، حيث أشار ٥٦% من الأمريكيين إلى أنه قام بعمل ممتاز أو جيد حتى الآن، وفى المقابل يرى ٢٠% أن أداء أوباما خلال الفترة الماضية كان ضعيفًا أو بشعًا.
وفى أحدث استطلاع أجراه المعهد عن أوباما قال ٢٣% إنه قام بعمل «ممتاز» ورأى ٣٣% أنه كان جيدًا بينما قال ٢٣% أن أداءه كان معقولا. وعلى الجانب الآخر قال ٩% إن أداء الرئيس الجديد جاء ضعيفًا واعتبره ١١% «بشعا».
واختلفت آراء عينة الاستطلاع باختلاف انتماءاتهم السياسية حيث تبين أن ٨٨% من الديمقراطيين يؤيدون أوباما بقوة، بينما تنوعت آراء الجمهوريين الذين قال ٤٠% منهم إن أداء أوباما كان ضعيفًا أو بشعًا فى مقابل ٣٥% اعتبروه «معقولا».
ويوضح الاستطلاع الأخير تفصيلات جديدة للرأى العام الأمريكى حول الرئيس، فقرابة ٦٥% يؤيدون أداء أوباما بينما يرفضه ٢٩% منهم. وقال أكثر من ٦٢% ممن شاركو فى الاستطلاع أن أوباما لبى توقعاتهم منه بالضبط، بينما رأى ٢٤% أنه فاق توقعاتهم مقابل ١٣% اعتبروه أقل مما توقعوا.
وأشار المعهد فى تقرير على موقعه الإلكترونى إلى أن تقييم الجمهور لأوباما أفضل من تقييم بيل كلينتون بعد المائة يوم الأولى له فى رئاسته، ففى استطلاع سابق أجراه المعهد فى أبريل ١٩٩٣ قال ٧٣% إن كلينتون لبى توقعاتهم بينما اعتبره ١٢% أفضل مما توقعوا مقابل ١٤% قالوا إن أداءه جاء أقل من توقعاتهم.
وشمل الاستطلاع سؤالًا عن أفضل ما فعله أوباما خلال المائة يوم الأولى، واتضح أن السياسات الاقتصادية جاءت على رأس القائمة بنسبة ٢٧%، بينما اعتبر ٢١% أن أفضل سياسات أوباما هى المتعلقة بالعلاقات الدولية وقال ٩% إن الأفضل هو سياسات إعادة واشنطن لقيادة العالم، بينما فضل ٧% سياسات الإصلاح فيما لم يحدد ٣٥% إجابات، وكان نصفهم تقريبا من الجمهوريين.
وحول السياسات الدولية والعلاقات مع باقى القادة فى العالم ركز ١٤% من المؤيدين على تحسين صورة الولايات المتحدة فى الخارج وعلاقاتها بمختلف الدول.
وأشارت نسبة بسيطة إلى محاولته استعادة القوات الأمريكية من العراق وركز البعض على جهوده لمحاربة القرصنة وإغلاقه لمعسكر جوانتانامو ومحاولة تحسين العلاقات مع كوبا.
وعلى الجانب الآخر ركز ٢٨% من منتقدى أوباما على الإنفاق وتحميل دافعى الضرائب بمزيد من الأعباء لشراء وإنقاذ المؤسسات المشرفة على الانهيار،
واعتبر ١٤% أن أسوأ ما فعله الرئيس الجديد هو التعويم. واحتلت سياسات أوباما الخارجية وتعامله مع الأمن القومى الأمريكى المرتبة الثانية من الانتقادات حيث قال ١١% إن العلاقات مع «أعداء» أمريكا هى الأسوأ بالإضافة إلى إغلاق معسكر جوانتانامو ونشر بيانات ومعلومات كانت سرية فى ظل إدارة الرئيس السابق جورج بوش.
[b][i]
» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
» الديلر" يعرض في شهر أبريل
» العــدل أســاس الملك ..!!
» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم