كتب داليا عثمان ٢٥/ ٤/ ٢٠٠٩
حرس الحدود يعمل دائما على منع عمليات التسلل والتهريب
أكد اللواء أركان حرب السيد عبدالوهاب مبروك، قائد قوات حرس الحدود، أن مهمة قوات حرس الحدود هى تأمين وحراسة الحدود البرية والساحلية للدولة ضد الأعمال العدائية المختلفة، التى يمكن أن تتعرض لها هذه الحدود، موضحاً أن الأعمال العدائية تتمثل فى التسلل والتهريب، أو العدوان المسلح على أراضى الدولة من أى اتجاه استراتيجى لمصر،
وقال مبروك - فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» - «نقوم بالاستطلاع والإنذار والابلاغ عن أى أعمال عدائية، ونظراً لاختلاف الطبيعة الطبوغرافية للأرض على الحدود البرية من اتجاه إلى آخر، فقد تم وضع خطط التأمين لتتناسب مع طبيعة الأرض والسواحل».
وبالنسبة لدور قوات حرس الحدود فى دعم ومعاونة الأنشطة المدنية، قال مبروك: «بحكم تواجد القوات فى المناطق الصحراوية الحدودية، وخبرتها بصحارى مصر، أصبحت هذه القوات مؤهلة للقيام بالعديد من المهام فى مختلف المجالات، بداية من حماية الثروة السمكية للبلاد، وحماية البيئة وتأمين معاونة الأنشطة السياحية المختلفة، ومتابعة أنشطة الشركات العاملة فى مجال البترول والتعدين، وكذلك البحث عن التائهين ونجدة وإنقاذ الضالين».
وحول كيفية حماية الحدود المصرية - الفلسطينية قال مبروك: «هناك انتشار لنقاط قوات حرس الحدود فى عمق الحدود البرية والساحلية، للسيطرة على الطرق والمحاور والحدود والمدقات، وأيضاً تنتشر نقاط حرس الحدود على المعديات والمعابر التى قد تستخدم فى التهريب».
وأضاف: «نجحت هذه العناصر فى الحد من أعمال التهريب»، مشيراً إلى أنه تمت إعادة تمركز قوات حرس الحدود فى المجموعات بمنطقة رفح، وانتشار عناصر الحدود، طبقاً لأوضاعها، بخطة التأمين المصدق عليها وبدء قوة حرس الحدود فى تنفيذ مهام تأمين المنطقة الحدودية المواجهة لقطاع غزة».
وأوضح أنه زيادة فى التأمين تم رفع كفاءة السور «السلكى» على خط الحدود الدولية، وإقامة أبراج مراقبة على امتداد خط الحدود الدولية فى منطقة رفح، وتزويدها بكشافات إنارة ذات إضاءة عالية، وكذلك تم إمداد قوات حرس الحدود بالوسائل والمعدات التى تؤمن تنفيذ مهام التأمين وتم مدها بعربات نقل الجنود المدرعة ذات قوة النيران العالية.
وحول الدور الذى تقوم به قوات حرس الحدود فى دعم الحركة السياحية، أوضح مبروك أن هذا الدور يتمثل فى تأمين سواحل البلاد فى مواجهة القرى السياحية، ومرافقة وتأمين المجموعات السياحية التى ترتاد صحارى البلاد الشاسعة،
وكذلك السباقات الدولية التى تقام على أرض مصر، مثل «رالى الفراعنة»، هذا إلى جانب البحث عن التائهين وإنقاذ الضالين، لافتاً إلى أنه توجد فى مصر مناطق شاسعة ومناطق صحراوية ممتدة فى سيناء، والصحراء الغربية والشرقية يجوبها العديد من هواة السياحة الصحراوية، والعديد من الشركات والهيئات التى تمارس عملها فى تلك الصحارى، وقد يتعرض البعض منهم لأن أن يضل اتجاهه أو طريقه ويتعرض لمخاطر العطش والجوع أو الموت.
وبالنسبة لدور قوات حرس الحدود فى حملات ضبط وتطهير مساحات الأراضى المزروعة بالنباتات المخدرة،
قال مبروك: «نقوم بالتعاون مع أجهزة الدولة للقضاء على الزراعات المخدرة فى شبه جزيرة سيناء، حيث تستخدم قوات حرس الحدود جميع الوسائل والمعدات الحديثة والكلاب الحربية المدربة، لمنع تهريب المواد المخدرة، التى تضر ضرراً بالغاً باقتصادنا القومى،
كما تقوم قواتنا بحملات مكافحة النباتات المخدرة طوال العام، حيث تعتمد قوات حرس الحدود فى مكافحة المخدرات على معلومات مجموعة مخابرات وأمن حرس الحدود، المنتشرة فى أنحاء الجمهورية، ثم يتم التخطيط لإحباط محاولات التهريب والتسلل، كما تقوم بالقضاء على الزراعات المخدرة فى شبه جزيرة سيناء، والتى تنتشر فى قمم الجبال والمناطق التى يتعذر الوصول إليها.
وأضاف: «نحن مازلنا نستخدم كلاب الحرب فى قوات حرس الحدود، حيث تتم الاستفادة منها فى أعمال كثيرة، أهمها الكشف عن المخدرات واقتفاء أثر المجرمين والمهربين، والبحث عن الأشياء المفقودة والمختبئة»، موضحاً أن وحدات «الهجانة» من العناصر الفعالة التى تحظى باهتمام كبير، لما تتميز به من خصائص،
ونظراً لطبيعة الأرض فى بعض المناطق التى يصعب اجتيازها بالمركبات لوعورتها وكثافة الرمال بها، موضحاً أنه على مدى التاريخ كانت «الهجانة» هى إحدى الدعامات الأساسية لهذا السلاح العريق، بل ظلت - حسب قوله - طوال مراحل تطوره ركيزة مهمة يعتمد عليها فى المناطق التى لا تصلح لسير الحملات.
وتابع مبروك «ومازلنا أيضاً نستعين بقصاصى الأثر، وهم أفراد لديهم قدر كبير من الخبرة والدراسة، يجعلهم قادرين على معرفة الأثر عن طريق تتبع الشواهد والأثر الذى يتركه الأشخاص أو الدواب، وهؤلاء يطلق عليهم الأدلاء، ويرجع أصلهم إلى الأصل النوبى، نظراً لطبيعة حياتهم التى تجعلهم يتوارثون بالفطرة تلك الأعمال».
[i][b]
حرس الحدود يعمل دائما على منع عمليات التسلل والتهريب
أكد اللواء أركان حرب السيد عبدالوهاب مبروك، قائد قوات حرس الحدود، أن مهمة قوات حرس الحدود هى تأمين وحراسة الحدود البرية والساحلية للدولة ضد الأعمال العدائية المختلفة، التى يمكن أن تتعرض لها هذه الحدود، موضحاً أن الأعمال العدائية تتمثل فى التسلل والتهريب، أو العدوان المسلح على أراضى الدولة من أى اتجاه استراتيجى لمصر،
وقال مبروك - فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» - «نقوم بالاستطلاع والإنذار والابلاغ عن أى أعمال عدائية، ونظراً لاختلاف الطبيعة الطبوغرافية للأرض على الحدود البرية من اتجاه إلى آخر، فقد تم وضع خطط التأمين لتتناسب مع طبيعة الأرض والسواحل».
وبالنسبة لدور قوات حرس الحدود فى دعم ومعاونة الأنشطة المدنية، قال مبروك: «بحكم تواجد القوات فى المناطق الصحراوية الحدودية، وخبرتها بصحارى مصر، أصبحت هذه القوات مؤهلة للقيام بالعديد من المهام فى مختلف المجالات، بداية من حماية الثروة السمكية للبلاد، وحماية البيئة وتأمين معاونة الأنشطة السياحية المختلفة، ومتابعة أنشطة الشركات العاملة فى مجال البترول والتعدين، وكذلك البحث عن التائهين ونجدة وإنقاذ الضالين».
وحول كيفية حماية الحدود المصرية - الفلسطينية قال مبروك: «هناك انتشار لنقاط قوات حرس الحدود فى عمق الحدود البرية والساحلية، للسيطرة على الطرق والمحاور والحدود والمدقات، وأيضاً تنتشر نقاط حرس الحدود على المعديات والمعابر التى قد تستخدم فى التهريب».
وأضاف: «نجحت هذه العناصر فى الحد من أعمال التهريب»، مشيراً إلى أنه تمت إعادة تمركز قوات حرس الحدود فى المجموعات بمنطقة رفح، وانتشار عناصر الحدود، طبقاً لأوضاعها، بخطة التأمين المصدق عليها وبدء قوة حرس الحدود فى تنفيذ مهام تأمين المنطقة الحدودية المواجهة لقطاع غزة».
وأوضح أنه زيادة فى التأمين تم رفع كفاءة السور «السلكى» على خط الحدود الدولية، وإقامة أبراج مراقبة على امتداد خط الحدود الدولية فى منطقة رفح، وتزويدها بكشافات إنارة ذات إضاءة عالية، وكذلك تم إمداد قوات حرس الحدود بالوسائل والمعدات التى تؤمن تنفيذ مهام التأمين وتم مدها بعربات نقل الجنود المدرعة ذات قوة النيران العالية.
وحول الدور الذى تقوم به قوات حرس الحدود فى دعم الحركة السياحية، أوضح مبروك أن هذا الدور يتمثل فى تأمين سواحل البلاد فى مواجهة القرى السياحية، ومرافقة وتأمين المجموعات السياحية التى ترتاد صحارى البلاد الشاسعة،
وكذلك السباقات الدولية التى تقام على أرض مصر، مثل «رالى الفراعنة»، هذا إلى جانب البحث عن التائهين وإنقاذ الضالين، لافتاً إلى أنه توجد فى مصر مناطق شاسعة ومناطق صحراوية ممتدة فى سيناء، والصحراء الغربية والشرقية يجوبها العديد من هواة السياحة الصحراوية، والعديد من الشركات والهيئات التى تمارس عملها فى تلك الصحارى، وقد يتعرض البعض منهم لأن أن يضل اتجاهه أو طريقه ويتعرض لمخاطر العطش والجوع أو الموت.
وبالنسبة لدور قوات حرس الحدود فى حملات ضبط وتطهير مساحات الأراضى المزروعة بالنباتات المخدرة،
قال مبروك: «نقوم بالتعاون مع أجهزة الدولة للقضاء على الزراعات المخدرة فى شبه جزيرة سيناء، حيث تستخدم قوات حرس الحدود جميع الوسائل والمعدات الحديثة والكلاب الحربية المدربة، لمنع تهريب المواد المخدرة، التى تضر ضرراً بالغاً باقتصادنا القومى،
كما تقوم قواتنا بحملات مكافحة النباتات المخدرة طوال العام، حيث تعتمد قوات حرس الحدود فى مكافحة المخدرات على معلومات مجموعة مخابرات وأمن حرس الحدود، المنتشرة فى أنحاء الجمهورية، ثم يتم التخطيط لإحباط محاولات التهريب والتسلل، كما تقوم بالقضاء على الزراعات المخدرة فى شبه جزيرة سيناء، والتى تنتشر فى قمم الجبال والمناطق التى يتعذر الوصول إليها.
وأضاف: «نحن مازلنا نستخدم كلاب الحرب فى قوات حرس الحدود، حيث تتم الاستفادة منها فى أعمال كثيرة، أهمها الكشف عن المخدرات واقتفاء أثر المجرمين والمهربين، والبحث عن الأشياء المفقودة والمختبئة»، موضحاً أن وحدات «الهجانة» من العناصر الفعالة التى تحظى باهتمام كبير، لما تتميز به من خصائص،
ونظراً لطبيعة الأرض فى بعض المناطق التى يصعب اجتيازها بالمركبات لوعورتها وكثافة الرمال بها، موضحاً أنه على مدى التاريخ كانت «الهجانة» هى إحدى الدعامات الأساسية لهذا السلاح العريق، بل ظلت - حسب قوله - طوال مراحل تطوره ركيزة مهمة يعتمد عليها فى المناطق التى لا تصلح لسير الحملات.
وتابع مبروك «ومازلنا أيضاً نستعين بقصاصى الأثر، وهم أفراد لديهم قدر كبير من الخبرة والدراسة، يجعلهم قادرين على معرفة الأثر عن طريق تتبع الشواهد والأثر الذى يتركه الأشخاص أو الدواب، وهؤلاء يطلق عليهم الأدلاء، ويرجع أصلهم إلى الأصل النوبى، نظراً لطبيعة حياتهم التى تجعلهم يتوارثون بالفطرة تلك الأعمال».
[i][b]
الخميس أبريل 15, 2010 2:22 pm من طرف hamada
» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
الإثنين أبريل 05, 2010 2:42 am من طرف hamada
» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
الإثنين أبريل 05, 2010 2:41 am من طرف hamada
» الديلر" يعرض في شهر أبريل
الإثنين أبريل 05, 2010 2:40 am من طرف hamada
» العــدل أســاس الملك ..!!
الخميس أبريل 01, 2010 3:10 am من طرف reem
» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
الأربعاء مارس 31, 2010 2:43 pm من طرف reem
» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
الأربعاء مارس 31, 2010 2:01 pm من طرف reem
» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
الأربعاء مارس 31, 2010 1:05 pm من طرف reem
» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم
الأحد مارس 14, 2010 7:14 pm من طرف hamada