في الوقت الذي يواكب فيه العالم مرحلة التطور و العلم مستخدمين جل الوسائل لبلوغ الأهداف بما فيها اللغات خصوصا العالمية منها فأسسوا إطارات جهوية و دولية بل وصل الأمر إلى انشاء منظمات ناطقة باللغة الواحدة" كالفرونكوفونية" و" دول الكومنولث" أخذت بعض الدول العربية جاهدة في ما يسمى بالتعريب أي تسهيل قراءة العلوم و تعلم المواد و التخصصات باللغة العربية مما أفرز جدلا بين بعض المكونات العربية و غير عربية ضد هذه السياسة .
فأما المؤيدين لمبدأ التعريب فيأكدون على أنه يساهم في تقدم اللغة العربية نحو العالمية بل إن اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم فرض على الجميع بما فيهم العموم قبل الحكام نشرها و تسهيل العلوم عن طريق تعريبها كما يقوم بها الأخرون كاليابانيين مثلا
أما المعارضين لمبدأ التعريب فمنهم عرب يأكدون أن العربية لا يمكنها أن تنافس اللغات الأخرى خصوصا اللآتنية منها لسببين أولهما ان اللغة العربية تبدأ من اليمين إلى اليسار عكس معظم اللغات الأخرى و ثانيهما أم بعض حروفها لا توجد في اللغات الأخرى و بعض الحروف اللآتنية لا توجد في العربية هذا من جهة
من جهة أخرى هناك من المعارضين للتعريب خصوصا غير العرب منهم و يؤكدون أن مبدأ التعريب، كانت نتيجتها الحتمية الفشل الذريع و يعطون نموذج العراق و دول المغرب العربي مثلا حيث أدت هذه السياسة إلى اختلالات كبرى نجمت عن طبيعة هذه السياسة التي اتبعت في مجال التربية والتعليم وانعكاساتها النفسية والرمزية على المحيط السوسيو-ثقافي بهذه الدول كما تعكس التمييز وقلة الانفتاح الثقافي وإقصاء المكونات اللغوية و"العرقية" التي لا تنتمي إلى حقل "العروبة "، في إشارة إلى غياب أية مكانة للعناصر الأخرى خارج هذه المنظومة "الأكراد" و " الأمازيغ "،
و بين هذا و ذاك يجد االمواطن العربي نفسه نفسه بين مفترق طرق إما التعريب أو التغريب أو فقدان الهوية كما هو الحال في الجزائر مثلا حيث تتنازعها العربية و الفرنسية الدخيلة و الأمازيغية الأقلية
فماهو رأيك في هذه السياسة هل معها أو ضدها
و شكرا لكم
فأما المؤيدين لمبدأ التعريب فيأكدون على أنه يساهم في تقدم اللغة العربية نحو العالمية بل إن اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم فرض على الجميع بما فيهم العموم قبل الحكام نشرها و تسهيل العلوم عن طريق تعريبها كما يقوم بها الأخرون كاليابانيين مثلا
أما المعارضين لمبدأ التعريب فمنهم عرب يأكدون أن العربية لا يمكنها أن تنافس اللغات الأخرى خصوصا اللآتنية منها لسببين أولهما ان اللغة العربية تبدأ من اليمين إلى اليسار عكس معظم اللغات الأخرى و ثانيهما أم بعض حروفها لا توجد في اللغات الأخرى و بعض الحروف اللآتنية لا توجد في العربية هذا من جهة
من جهة أخرى هناك من المعارضين للتعريب خصوصا غير العرب منهم و يؤكدون أن مبدأ التعريب، كانت نتيجتها الحتمية الفشل الذريع و يعطون نموذج العراق و دول المغرب العربي مثلا حيث أدت هذه السياسة إلى اختلالات كبرى نجمت عن طبيعة هذه السياسة التي اتبعت في مجال التربية والتعليم وانعكاساتها النفسية والرمزية على المحيط السوسيو-ثقافي بهذه الدول كما تعكس التمييز وقلة الانفتاح الثقافي وإقصاء المكونات اللغوية و"العرقية" التي لا تنتمي إلى حقل "العروبة "، في إشارة إلى غياب أية مكانة للعناصر الأخرى خارج هذه المنظومة "الأكراد" و " الأمازيغ "،
و بين هذا و ذاك يجد االمواطن العربي نفسه نفسه بين مفترق طرق إما التعريب أو التغريب أو فقدان الهوية كما هو الحال في الجزائر مثلا حيث تتنازعها العربية و الفرنسية الدخيلة و الأمازيغية الأقلية
فماهو رأيك في هذه السياسة هل معها أو ضدها
و شكرا لكم
الخميس أبريل 15, 2010 2:22 pm من طرف hamada
» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
الإثنين أبريل 05, 2010 2:42 am من طرف hamada
» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
الإثنين أبريل 05, 2010 2:41 am من طرف hamada
» الديلر" يعرض في شهر أبريل
الإثنين أبريل 05, 2010 2:40 am من طرف hamada
» العــدل أســاس الملك ..!!
الخميس أبريل 01, 2010 3:10 am من طرف reem
» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
الأربعاء مارس 31, 2010 2:43 pm من طرف reem
» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
الأربعاء مارس 31, 2010 2:01 pm من طرف reem
» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
الأربعاء مارس 31, 2010 1:05 pm من طرف reem
» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم
الأحد مارس 14, 2010 7:14 pm من طرف hamada