youth al3malia

مرحبا بكم فى youth al3malia

اداره المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

youth al3malia

مرحبا بكم فى youth al3malia

اداره المنتدى

youth al3malia

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
youth al3malia

المواضيع الأخيرة

» رئيس الاتحاد البرازيلى: مشاركة رونالدينهو فى المونديال مستحيلة
كل ابن آدم خطاء 00 و خير الخطائين التوابون Emptyالخميس أبريل 15, 2010 2:22 pm من طرف hamada

» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
كل ابن آدم خطاء 00 و خير الخطائين التوابون Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 2:42 am من طرف hamada

» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
كل ابن آدم خطاء 00 و خير الخطائين التوابون Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 2:41 am من طرف hamada

» الديلر‮" ‬يعرض في شهر أبريل
كل ابن آدم خطاء 00 و خير الخطائين التوابون Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 2:40 am من طرف hamada

» العــدل أســاس الملك ..!!
كل ابن آدم خطاء 00 و خير الخطائين التوابون Emptyالخميس أبريل 01, 2010 3:10 am من طرف reem

» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
كل ابن آدم خطاء 00 و خير الخطائين التوابون Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 2:43 pm من طرف reem

» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
كل ابن آدم خطاء 00 و خير الخطائين التوابون Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 2:01 pm من طرف reem

» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
كل ابن آدم خطاء 00 و خير الخطائين التوابون Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 1:05 pm من طرف reem

» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم
كل ابن آدم خطاء 00 و خير الخطائين التوابون Emptyالأحد مارس 14, 2010 7:14 pm من طرف hamada


    كل ابن آدم خطاء 00 و خير الخطائين التوابون

    reem
    reem


    عدد المساهمات : 125
    نقاط : 347
    تاريخ التسجيل : 25/04/2009
    العمر : 33

    كل ابن آدم خطاء 00 و خير الخطائين التوابون Empty كل ابن آدم خطاء 00 و خير الخطائين التوابون

    مُساهمة من طرف reem السبت يونيو 20, 2009 12:59 am

    كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون



    تأمل أخي الكريم في توبة السابقين، وكيف أنهم عرفوا من أين يؤتون لما أن كانت ذنوبهم تُعد عداً.

    أما في زماننا فكم تكاثرت الذنوب على النفوس، فإذا هي في سبات طويل دون إحداث توبة تعيد لها حقيقة حياتها.

    في حين أي شرخ يكون في مطالب الدنيا فسرعان ما يسعى في جبره وإصلاحه.

    أيها الأحبة في الله، أحدثكم عن ذلكم الإنسان الذي تتعلق نفسه بكل جديد، وتتوق إلى كل جمال يظهر به، فيبدأ صفحة كل يوم من أيامه بموعد مع التجديد والتنظيم وإعادة النظر في كل شؤون مظهره.

    فما أطول ما يُرى أمام مرآته، يقلب التجارب، في أي شخصية أنسب أن يخرج؟!

    ومع مركبه يراعي كل دقيق وكبير في تنظيفه وتلميعه، ويمضى في ذلك الأوقات الطوال، حتى إذا رآه مركباً لا يسر الناظرين استبدل به غيره، وهكذا.

    وفي مسكنه ومكتبه، تصبح الأمكنة مشعثة عقب أعمال يوم، فإذا الأيدي الدائبة تجول هنا وهناك لتعيد لكل شيء رواءه ونظامه.

    وهكذا شأنه فيما وراء ذلك، ولكنه بين هذا وذاك يحمل بين جنبيه نفساً، كما أصابها من التصدع والصدأ، وكم عصفت بها أعاصير الفتن فلم تجد منه التفاتاً إليها، ولا مداواة لعللها، فهو راض بخرابها، بل وساع في تمزيقها.



    فسبحان الله!

    متى كان ذلك المظهر الزائل من مركب ومسكن أولى بالمراعاة وإعادة النظر والتنظيم من النفس التي هي حياة المرء في دنياه وأخراه.

    ألا تستحق النفس أن يتعهد الواحد منا شؤونها بين الحين والحين ليرى ما عراها من اضطراب فيزيله، وما لحقها من إثم فينفيه؟!

    فإن جمالها هو حقيقة الجمال الذي يرقى بصاحبه إلى أفق عال، تسمو به كل ظواهره، في حين يبقى كثير من الناس أسارى جمال كاذب، أغرقتهم فيه ظواهرهم بكدر الآمال الكاذبة التي تعلقت بها قلوبهم، وذلت لها جوارحهم.

    فأيها المسلم، في لحظات من إدبار ليلك وإقبال نهارك، وعلى أطلال من ماض قريب أو بعيد، ترى فيه سواداً في صحيفتك، ترجو له بياضاً يقرّ العين، فارجع إلى نفسك، واطلب لها تجديدها، بأوبة صادقة وتوبة نصوح، فإنها تضعف ولابد، وتخطئ ولابد، وذلك شأن العباد كما أخبر نبينا صلى الله عليه و سلم بقوله: ((كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون)) .

    فالتوبة نور لقلبك، وطهارة لنفسك، تأخذ بك إلى حياتك الحقة، وسعادتك الدائمة.

    فبادر إليها، وسارع فيها قبل فوات الأوان، فإن التأخر عنها ما هو إلا إطالة الفترة المظلمة في حجب المعاصي، وبقاؤك مهزوماً أمام نوازع الهوى والتفريط، بل قد يكون ذلك طريقاً إلى انحدار في هاوية مهلكة، دخل عليك الشيطان به من سمّ خياط، فلم ترع له بالاً، حتى بلغ مبلغاً لم يكن لك بحسبان.

    أيها الأخ المبارك، واعلم أنك حين تتوب وترجع، فإنك تتوب إلى رب رؤوف رحيم غفّار، يقبل التوب ويعفو عن السيئات، وهو الذي ينادي عباده– وهو الغني عنهم– فيقول سبحانه من رب رحيم: ) وَتُوبُواْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ( [النور:31]، ويقول سبحانه: ) يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ تُوبُواْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً ( [التحريم:8].

    فارفع الفقر والعوز والإنابة إليه سبحانه، ولا يؤودنّك كثرة الخطايا، فإنها إن أعقبتها توبة صادقة ما بالى سبحانه بالعفو عنها .

    واسمع نداءه لك – وهو الغني عنك، وأنت الذي لا ينفك فقرك إليه لحظة من اللحظات – في الحديث القدسي حيث يقول: ((يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولاأبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة)) رواه الترمذي وحسنه من حديث أنس .
    فتأمل هذا النداء من الرحيم الودود إلى ذاك الذي أسرف على نفسه بالذنوب ليلين قلبه، ويحدوه الرجاء إلى ذلك الأفق الفسيح من رحمة الله تعالى، فإن أبى القلب ذاك وأضحى أسير البعد والعصيان فاقرأ عليه السلام.

    أيها الأخ المبارك، ولربما وقف الشيطان بطريق توبتك مصوّراً لك ذلك الكم الهائل من المعاصي التي اقترفتها ليثقل بها خطاك عن الطريق الذي أردت سلوكه.

    ولئن أطعته فذلك الغبن والخسارة حقاً، فإياك وأن تتبع خطاه، فلم يعرف عنه قطُّ ولن يعرف أنه ناصح لك طرفة عين.

    وادفع تلك الخواطر منه بتلك الحقيقة التي نطق بها العارف بربه عز وجل: ((ومن يحول بينك وبين التوبة)) .

    ففي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ((كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدُلّ على راهب فأتاه، فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً فهل له من توبة؟ فقال: لا، فقتله، فكمّل به المائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم، فقال: إنه قتل مائة نفس، فهل له من توبة ؟ فقال: ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها ناساً يعبدون الله، فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيراً قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم، فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة)) . .

    وفي رواية: ((فلما كان في بعض الطريق أدركه الموت فناء بصدره نحوها)) .

    وفيه: ((فكان إلى القرية الصالحة أقرب منها بشبر، فجعل من أهلها)) .

    وفي أخرى نحوه، وزاد: ((فأوحى الله إلى هذه أن تباعدي، وإلى هذه أن تقرّبي، وقال: قيسوا ما بينهما، فوُجد إلى هذه أقرب بشبر)) .

    فتأمل في حال ذلك العبد التائب كيف هيأ الله تعالى له أن ينوء بصدره وهو يعالج شدة الموت وسكراته حتى يكون إلى أرض الصالحين أقرب.

    وتأمل كيف حرّك الله تعالى قريتين كاملتين من أجل هذا التائب، لأنه صدق الله تعالى، فصدقه الله وعده وقَبِلَ رجوعَه وسخّر له ما شاء من خلقه.

    فلله، ما أوسع رحمة الله على عباده! وهم يعصونه بالليل والنهار، يتودد إليهم بالنعم، ويتبغضون إليه بالمعاصي.

    فسبحانه ما أحكمه وأبره! وما أرحمه وأكرمه!

    ومن رحمته سبحانه وتعالى فرحه بتوبة عبده حين يرجع إليه.

    فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: ((لله أفرح بتوبة عبده المؤمن من رجل نزل في أرض دوية مهلكة، معه راحلته، عليها طعامه وشرابه، فوضع رأسه فنام نومة، فاستيقظ وقد ذهبت راحلته، فطلبها، حتى إذا اشتد عليه الحرّ والعطش ـ أو ما شاء الله ـ قال: أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت، فوضع رأسه على ساعده ليموت، فاستيقظ، فإذا راحلته عنده، عليها زاده وشرابه، فالله أشد فرحاً بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده) ) متفق عليه.

    وفي رواية: ((ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح) .

    فأيها العبد الفقير، أرأيت أنبل الناس عِرقاً وأطهرَهم نَفْساً يجد فؤاداً يتلهف على لقائه بمثل هذا الحنين؟!

    فكيف بخطّاء أسرف على نفسه، وأبعد في العصيان؟ إنه لو وجد استقبالاً يستر عليه ما مضى لكان بحسبه ذلك الأمان.

    أما أن يقابل بتلك الفرحة وذلك الاستبشار فهذا ما لم يكن له بحسبان.

    ولكن الله تعالى أرحم بعباده وأبرّ، وأسرّ بأوبة العائدين إليه مما يظنه كل قاصر.

    فطوبى لذاك التائب، وقد تجددت له حياته، من معصية إلى طاعة، ومن ظلمة إلى نور، ومن ضلالة إلى هدى.

    وبشراه تلك التجارة الرابحة حين يقبلها منه ربه عز وجل، ويرى فيه صدق الضراعة إليه بدعائه: ((اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)) .

    والله أعلم

    سبحـان علام الغيـوب عجباً لتصريـف الخطوب

    تغدو على قطفِ النفوس وتجتنـى ثمـر القلـوب

    حتى متـى يـا نفـس تغتـرين بالأمـل الكذوب

    يا نفس توبـي قبـل أن لا تسـتطيعي أن تتوبـي

    واسـتغفري لذنوبــك الرحمـن غفار الذنـوب

    إن الحـوادث كالريـاح عليـك دائمـة الهبـوب

    والموت شـرع واحـد والناس مختلف الضروب

    والسعي في طلب التقى من خير مكسبة الكسوب

    ولقلمـا ينجـو الفتـى بتقاه من لطـم العيـوب

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:53 pm