صفة التصنع قبل الزواج

عندما يبدا كل من الفتاة والشاب الى التعرف لشريك الحياة والذي يعتقد كل منهما انه الشخص المناسب

فان عالمهما ينقلب راسا على عقب ويحاول كل منهما اظهار افضل ما عنده لكي يعجب به الطرف الاخر

فالكثير من النساء والرجال لا يتصرفوا على طبيعتهم ويكونوا متصنعين امام ازواج وزوجات المستقبل

حتى يعتقد كل من الطرفين ان هذا الشخص كامل ومثالي ومناسب

فبالنسبة للمراة فهي تحاول دائما ان تكون في احسن صورة لا علينا ولكن مع مبالغة شديدة ولا تكون على طبيعتها فالكثير من النساء لا يخرجن حتى يضعن من المكياج ما ينزع من طبيعتهم الكثير ضنا منهن ان المكياج يجعلهن احلى في عيون الرجال

كذلك التصنع في الكلام لا علينا ايضا لكن احيانا يجب ان تكون المراة على طبيعتها في الكلام ولا تلبس قناعا قد يكون سببا في مشاكل كثيرا مستقبلا

وهنا يرواد النساء قلقا شديدا ومخاوف كثيرة ويصبحن يحضرن للكلام والتصرفات قبل اوانها وهنا تسقط الطبيعة الحقيقية ويحل مكانها القناع الزائف.

وناهيك عن الرجال يحث يكون الرجل في هذه المرحلة في قمة اظهاره للمشاعر والكلام المعسول والتصرفات اللبقة

والتي مع مرور الايام تتلاشى وتندثر

الخلاصة ان على كلا الطرفين بان يتصرف على سجيته عند تعامله مع الشخص الذي يريد الارتباط به لانه من المهم جدا ان يتجرد كل منهما من الاقنعة الزائفة لانها سرعان ما تزول بعد الارتباط وينتج تذبذب واظطراب في العلاقة فما اجمل ان يكون الانسان على طبيعته وسجيته.