اهلا وسهلا بكل اعضائنا وزوارنا الكرام
اليوم نعود من جديد بحلقة من حلقات برنامجنا كلام نواعم
وكالعادة لدينا قضية من الاسرية نطرحها
لذلك ادعوكم اعزائي للابحار معنا في طيات هذه القضية وتبادل اراكم فيها..
كما اتمنى لكم الفائدة والاستفادة منها...
مؤسسة هي كباقي المؤسسات.. ولكن ما يوثق الصلة بينها وبين موظفيها هي تلك الروح الانسانية الى تعتق الحنايا وتدفئ الزوايا..بعيدا عن الدانئية او المديونية .رباطها المقدس يُطوق أطرافها المتباعدة..ولطالما كان شعارها المودة والرحمة...تلك المؤسسة هي مؤسسة الزواج كمشروع أنساني خصب يساعدعلى النماء وعلى بقاء العرق البشري إلى ما شاء الله..ودون أن تتحول المرأة الى رق او عبد أو حتى جارية عند رجل زُج في عروقه رجولة كاذبة وشعارات جوفاء بأن الرجل رجل والمرأة امرأة!!! كان هذا حال (هبة) التي حلمت بفارس فضي يحمل بين يديه أساوركسرى ينطق بعذب الكلام, وبأحلى معلقات الشعر, ناثرا بين شعرها شِعرا ..ولكن ما إن تفتح عيناها حتى ترى زوج ما انزل الله به مسحة من الغيرة او الآدمية يعاملها كقطعة أثاث في بيته..الحوار بينهما مغلق حتى أشعار آخر والضحكة والابتسامة ممنوعة بل الكلام الهامس منها والضجيج العالي منه..أفنت (هبة) عمرها الزوجي الذي قارب على العشر سنوات في اللاشيء , ولم ترزق منه إلا طفلة واحدة تعاني ضعفا في بصرها ,, فكان زوجها (البطل) يحقّرها ويقول لها بأنها لا تلد إلا العاهات و الأمر وراثي من ناحيتها.. فحرم عليها مزيدا من الأطفال.. تحت هذه اللافتة الغريبة العجيبة !!الإهمال والضجر والوحدة والكآبة هي عناوين ترفعها على بابها منذ الصبيحة وحتى الاماسي,فأمس مشابه لليوم واليوم توأم الغد والغد له صلة قرابة من ناحية النسب بألامس... يوما بعد آخر يتحول الرابط(المقدس) إلى برودة مطلقة وتباعد مستمر بين منتصف النهر وضفتيه ..أوامر لابد لها التنفيذ من ناحية الزوج وطلبات شرعية لها لا بد لها الرفض من ناحية الزوج ايضا. تعودت(هبة) أن تركن إلى الصمت لتداري وجعها, فقبلت الاهانات, وقبلت ضياع حقوقها وقبلت وقبلت..الى ما لانهاية من الانتهاكات التي يُفضّل بعض الرجال(أصحاب الرجولة) ممارستهاعلى النساء... (فالرجال قوامون على النساء) هذا ما تعلمته وما رُبيت عليه وفهمت درسه وحفظته عن ظهر قلب!!فكرت كثيرا بطلب الطلاق ! فكرت بحل أخر ينشلها من مقبرة الموتى تلك! لكن الأفكاركانت تعود لها بصفعات متتالية بتنفيذ فيزيائي يقوم به(الزوج) متى ما لاحظ بوادرالثورة في حدقة عينها فالحكم على السجية وعلى النظرة هوأمر لابد للنساء من تفهمه فخفض البصر واجب وحدة العين وقوتها ترمي بها إلى الويل والى عظائم الأمور!!جدران البيت الباردة ذات النسق القاتم يحصرها في زاوية الغريق الذي ينتظر قشة ,حتى طفلتها الصغيرة ذات النظارات والنظرات القاسية التي ورثتها عن أبيها تختلف عنها أيما اختلاف!!.. متطلبة إلى ابعد الحدود ومزاجية ولا يعجبها عجب..مسكينة(هبة) حتى ابنتها الصغيرة فقدت السيطرة عليها !! كيف لا وهي ترى الاهانات تُكال على أمها صبحا وعشيا فما يبقى لها أدنى احترام وكيف يكون لها احترام؟ما كان منها ألا إن فعلت شيء بعد ما عجزت عن فعل أشياء كثيرة ..قررت ترك هذه الدنيا وهي تعلم ان قتل النفس هو من اشد المحرمات فقد تضرعت إلى الله كثيرا وتعبت كثيرا وها هوالحال من محالات العيش ومأساويته قرّبها يوما بعد آخر من قبرها راضية بالحرام فعلا لكي تتخلص من هكذا حياة حولتها من شابة في الثلاثين من العمر إلى محض ركام ورماد لاتعرف ملامحه...بهدوءها المعتاد اقتربت من علبة( حبوب)مرميةعلى الطاولة كان تشير الكتابة الى(25حبة)ابتلعتها دفعة واحدة..ثم غابت عن الوعي..عاد زوجها (الرجل!!) في الليل فوجد قطعة أثاثه المعتادة قد فارقت الحياة وفي يدها علبه المهدئات الفارغة ..
الى هنا انتهت قصة هبة بعدة تساؤلات اهمها :
1-ماهي الدوافع بنظرك التي تجعل الزوج يعامل زوجته بمثل هذه المعاملة؟
2-ما رايك بما اتحملته البطلة في حياتها ؟
3-ما رأيك بالنهاية التي آلت اليها حالتها؟
وهل من حلول اخرى بدلا مما قامت به هذه الزوجة؟
4-هل يحق لاحد الزوجين ان يضع حدا للانجاب بدون رضى الاخر؟
5-هل المعاملة السيئة بين الوالدين تؤثر على الابناء؟
اليوم نعود من جديد بحلقة من حلقات برنامجنا كلام نواعم
وكالعادة لدينا قضية من الاسرية نطرحها
لذلك ادعوكم اعزائي للابحار معنا في طيات هذه القضية وتبادل اراكم فيها..
كما اتمنى لكم الفائدة والاستفادة منها...
مؤسسة هي كباقي المؤسسات.. ولكن ما يوثق الصلة بينها وبين موظفيها هي تلك الروح الانسانية الى تعتق الحنايا وتدفئ الزوايا..بعيدا عن الدانئية او المديونية .رباطها المقدس يُطوق أطرافها المتباعدة..ولطالما كان شعارها المودة والرحمة...تلك المؤسسة هي مؤسسة الزواج كمشروع أنساني خصب يساعدعلى النماء وعلى بقاء العرق البشري إلى ما شاء الله..ودون أن تتحول المرأة الى رق او عبد أو حتى جارية عند رجل زُج في عروقه رجولة كاذبة وشعارات جوفاء بأن الرجل رجل والمرأة امرأة!!! كان هذا حال (هبة) التي حلمت بفارس فضي يحمل بين يديه أساوركسرى ينطق بعذب الكلام, وبأحلى معلقات الشعر, ناثرا بين شعرها شِعرا ..ولكن ما إن تفتح عيناها حتى ترى زوج ما انزل الله به مسحة من الغيرة او الآدمية يعاملها كقطعة أثاث في بيته..الحوار بينهما مغلق حتى أشعار آخر والضحكة والابتسامة ممنوعة بل الكلام الهامس منها والضجيج العالي منه..أفنت (هبة) عمرها الزوجي الذي قارب على العشر سنوات في اللاشيء , ولم ترزق منه إلا طفلة واحدة تعاني ضعفا في بصرها ,, فكان زوجها (البطل) يحقّرها ويقول لها بأنها لا تلد إلا العاهات و الأمر وراثي من ناحيتها.. فحرم عليها مزيدا من الأطفال.. تحت هذه اللافتة الغريبة العجيبة !!الإهمال والضجر والوحدة والكآبة هي عناوين ترفعها على بابها منذ الصبيحة وحتى الاماسي,فأمس مشابه لليوم واليوم توأم الغد والغد له صلة قرابة من ناحية النسب بألامس... يوما بعد آخر يتحول الرابط(المقدس) إلى برودة مطلقة وتباعد مستمر بين منتصف النهر وضفتيه ..أوامر لابد لها التنفيذ من ناحية الزوج وطلبات شرعية لها لا بد لها الرفض من ناحية الزوج ايضا. تعودت(هبة) أن تركن إلى الصمت لتداري وجعها, فقبلت الاهانات, وقبلت ضياع حقوقها وقبلت وقبلت..الى ما لانهاية من الانتهاكات التي يُفضّل بعض الرجال(أصحاب الرجولة) ممارستهاعلى النساء... (فالرجال قوامون على النساء) هذا ما تعلمته وما رُبيت عليه وفهمت درسه وحفظته عن ظهر قلب!!فكرت كثيرا بطلب الطلاق ! فكرت بحل أخر ينشلها من مقبرة الموتى تلك! لكن الأفكاركانت تعود لها بصفعات متتالية بتنفيذ فيزيائي يقوم به(الزوج) متى ما لاحظ بوادرالثورة في حدقة عينها فالحكم على السجية وعلى النظرة هوأمر لابد للنساء من تفهمه فخفض البصر واجب وحدة العين وقوتها ترمي بها إلى الويل والى عظائم الأمور!!جدران البيت الباردة ذات النسق القاتم يحصرها في زاوية الغريق الذي ينتظر قشة ,حتى طفلتها الصغيرة ذات النظارات والنظرات القاسية التي ورثتها عن أبيها تختلف عنها أيما اختلاف!!.. متطلبة إلى ابعد الحدود ومزاجية ولا يعجبها عجب..مسكينة(هبة) حتى ابنتها الصغيرة فقدت السيطرة عليها !! كيف لا وهي ترى الاهانات تُكال على أمها صبحا وعشيا فما يبقى لها أدنى احترام وكيف يكون لها احترام؟ما كان منها ألا إن فعلت شيء بعد ما عجزت عن فعل أشياء كثيرة ..قررت ترك هذه الدنيا وهي تعلم ان قتل النفس هو من اشد المحرمات فقد تضرعت إلى الله كثيرا وتعبت كثيرا وها هوالحال من محالات العيش ومأساويته قرّبها يوما بعد آخر من قبرها راضية بالحرام فعلا لكي تتخلص من هكذا حياة حولتها من شابة في الثلاثين من العمر إلى محض ركام ورماد لاتعرف ملامحه...بهدوءها المعتاد اقتربت من علبة( حبوب)مرميةعلى الطاولة كان تشير الكتابة الى(25حبة)ابتلعتها دفعة واحدة..ثم غابت عن الوعي..عاد زوجها (الرجل!!) في الليل فوجد قطعة أثاثه المعتادة قد فارقت الحياة وفي يدها علبه المهدئات الفارغة ..
الى هنا انتهت قصة هبة بعدة تساؤلات اهمها :
1-ماهي الدوافع بنظرك التي تجعل الزوج يعامل زوجته بمثل هذه المعاملة؟
2-ما رايك بما اتحملته البطلة في حياتها ؟
3-ما رأيك بالنهاية التي آلت اليها حالتها؟
وهل من حلول اخرى بدلا مما قامت به هذه الزوجة؟
4-هل يحق لاحد الزوجين ان يضع حدا للانجاب بدون رضى الاخر؟
5-هل المعاملة السيئة بين الوالدين تؤثر على الابناء؟
الخميس أبريل 15, 2010 2:22 pm من طرف hamada
» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
الإثنين أبريل 05, 2010 2:42 am من طرف hamada
» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
الإثنين أبريل 05, 2010 2:41 am من طرف hamada
» الديلر" يعرض في شهر أبريل
الإثنين أبريل 05, 2010 2:40 am من طرف hamada
» العــدل أســاس الملك ..!!
الخميس أبريل 01, 2010 3:10 am من طرف reem
» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
الأربعاء مارس 31, 2010 2:43 pm من طرف reem
» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
الأربعاء مارس 31, 2010 2:01 pm من طرف reem
» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
الأربعاء مارس 31, 2010 1:05 pm من طرف reem
» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم
الأحد مارس 14, 2010 7:14 pm من طرف hamada