youth al3malia

مرحبا بكم فى youth al3malia

اداره المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

youth al3malia

مرحبا بكم فى youth al3malia

اداره المنتدى

youth al3malia

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
youth al3malia

المواضيع الأخيرة

» رئيس الاتحاد البرازيلى: مشاركة رونالدينهو فى المونديال مستحيلة
ادفع ما تؤمر به.. واقبل ما تحصل عليه Emptyالخميس أبريل 15, 2010 2:22 pm من طرف hamada

» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
ادفع ما تؤمر به.. واقبل ما تحصل عليه Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 2:42 am من طرف hamada

» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
ادفع ما تؤمر به.. واقبل ما تحصل عليه Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 2:41 am من طرف hamada

» الديلر‮" ‬يعرض في شهر أبريل
ادفع ما تؤمر به.. واقبل ما تحصل عليه Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 2:40 am من طرف hamada

» العــدل أســاس الملك ..!!
ادفع ما تؤمر به.. واقبل ما تحصل عليه Emptyالخميس أبريل 01, 2010 3:10 am من طرف reem

» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
ادفع ما تؤمر به.. واقبل ما تحصل عليه Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 2:43 pm من طرف reem

» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
ادفع ما تؤمر به.. واقبل ما تحصل عليه Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 2:01 pm من طرف reem

» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
ادفع ما تؤمر به.. واقبل ما تحصل عليه Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 1:05 pm من طرف reem

» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم
ادفع ما تؤمر به.. واقبل ما تحصل عليه Emptyالأحد مارس 14, 2010 7:14 pm من طرف hamada


    ادفع ما تؤمر به.. واقبل ما تحصل عليه

    hamada
    hamada
    Admin


    عدد المساهمات : 372
    نقاط : 1112
    تاريخ التسجيل : 24/04/2009
    العمر : 32

    ادفع ما تؤمر به.. واقبل ما تحصل عليه Empty ادفع ما تؤمر به.. واقبل ما تحصل عليه

    مُساهمة من طرف hamada السبت أبريل 25, 2009 5:24 am


    بقلم د. طارق الغزالى حرب ٢٥/ ٤/ ٢٠٠٩
    منذ سنوات عديدة وأنا لم أستخدم قطارات هيئة سكك حديد مصر، ولكننى فى الوقت نفسه أتابع ما يكتب فى الصحف من تصريحات لرؤساء الوزارات السابقين والوزراء المعنيين حول خطط ومشروعات تحسين الخدمة على خطوط السكك الحديدية، وعن استيراد عربات جديدة من جنسيات مختلفة.

    فهذا مجرى وذاك إسبانى وآخر توربينى.. كما أننى كنت أتابع أيضاً ما أسمعه من مواطنين محترمين عن زيادة مطردة فى أسعار التذاكر، خاصة أولئك الذين تستدعى مناصبهم الوظيفية السفر بالدرجة الأولى.. وكنت دائماً - عن جهل أو حسن نية - أدافع عن ارتفاع ثمن التذاكر بالدرجات الفاخرة، والذى وصل إلى خمسين جنيهاً فى الذهاب أو العودة فقط، وهو بالتأكيد مبلغ كبير فى رحلة لا تتجاوز مدتها الساعتين، وفى ظل المستوى المعيشى للشعب المصرى الذى نعلمه جميعاً.. وكانت حجتى دوماً هى أنه من أراد أن يشترى لنفسه المتعة والراحة والخدمة المتميزة فى فترة سفره مهما صغر وقتها، فليدفع..

    المهم أنه شاءت ظروفى أن أستقل القطار الإسبانى الذى ينعتونه بلفظ «الفاخر» فى رحلتى ذهاب وعودة من القاهرة للإسكندرية وبالعكس، لأرى وألمس مدى المتعة والراحة التى ينعم بها أولئك المترفون الذين يدفعون ما يؤمرون بدفعه.

    لم ألتفت كثيراً إلى أن ظهر الكرسى، الذى كان حظّى الجلوس عليه، لا يعمل بطريقة أوتوماتيكية بمجرد الضغط على المكان المخصص لذلك، وإنما احتاج الأمر إلى تدخل يدوى لوضعه فى الوضع المريح للجالس.

    . كذلك لم أغضب كثيراً لقذارة زجاج النوافذ وعطل الستائر البلاستيكية التى تغطيه، ولا لمستوى النظافة والإضاءة بالعربة.. إلى أن شعرت بالحاجة إلى الذهاب لدورة مياه العربة التى توصف بالأولى الفاخرة.. حيث شعرت ساعتها فقط بأننى وقعت ضحية لحالة نصب أو استغفال أو بلطجة.. قل ما شئت.. فدورة المياه تنبعث منها رائحة تزكم الأنوف، حتى قبل أن تصل إليها، تذكرك بالروائح التى تشمها عندما تسير تحت كوبرى أكتوبر بوسط القاهرة..

    والمكان من الداخل غاية فى القذارة ومظاهر سوء الاستخدام والإهمال.. وباب دورة المياه لا ينغلق بسهولة ويحتاج محاولات عديدة حتى ينغلق.. وإذا انغلق الباب فإن ترباسه لا يعمل، وبالتالى فإنك مضطر إلى أن تظل تسنده بيدك أو بقدمك، وتستمر فى مقاومة من يحاولون دفع الباب كل حين، حيث ليست هناك علامة تشير إلى أن أحداً بالداخل أم لا..

    والمياه عبارة عن سرسوب ضعيف، تحتاج إلى ضغط قوى من يدك لتحصل عليه فى الوقت الذى تكون فيه يدك الثانية مشغولة بصد محاولات من يحاولون دفع الباب للدخول عليك.. ورائحة المكان بصفة عامة تجعلك تكره حياتك كلها، وتكره اليوم الذى قررت فيه أن تستقل فى مصر قطاراً.. مهما كان وصفه فاخراً أو عادياً، ومهما كانت جنسيته مجرياً أو إسبانياً أو فرنسياً..

    ففى ظل مناخ من التسيب والإهمال وانعدام الضمير وفساد الإدارة وغيبة القانون وقصور المتابعة، يستوى كل شىء.. فلا تعرف فرقاً بين الدرجة العادية والفاخرة، ولا بين التوربينى والقشاش! إنى فقط أريد أن أعرف إجابة عن سؤال بسيط من السادة المسؤولين عن هذه الهيئة: لقد دفعت صاغراً ما أمرتم به من ثمن أراه باهظاً لرحلة تستغرق ساعتين من الزمن..

    فلماذا أقبل ما حصلت عليه مقابل ذلك من قرف وهوان وعذاب؟ وبماذا يمكن أن نسمى هذا النهج فى التعامل مع الشعب المصرى والذى تتبناه حكومات متعاقبة على مدى العقود الثلاثة الأخيرة، يقوم على احتقار هذا الشعب، وحرمانه من حقوق أساسية فى العيش فى بيئة إنسانية نظيفة، فى الوقت الذى لا يتوانون فيه عن أخذ كل ما يريدونه منه بالقسر والجباية بل وبالسرقة أحياناً؟

    هل نطمع فى أن يقوم وزير النقل برحلة مفاجئة على أحد قطارات وزارته إلى الإسكندرية يوماً ما، وأن يزور دورة مياه إحدى عرباته الفاخرة؟ وإذا كان الحال كذلك فى هذا القطار الفاخر، وفى رحلة قصيرة الزمن، فما يا ترى الحال فى قطار الصعيد الذى يركبه فقراء مصر فى رحلات تستغرق اليوم بكامله؟ ربما يتذكر البعض حادث سقوط راكبة من فتحة التواليت بأحد قطارات الصعيد منذ سنوات قليلة، والذى ظل الناس يتندرون به لفترة طويلة ثم نسوه، لأن التى سقطت وماتت كانت واحدة من فقراء الشعب المصرى الذى لا حول له ولا قوة..

    ولكننى أبشركم بعد ما شاهدته فى القطار الفاخر، فإنه من المحتمل أن نسمع عن حادثة مماثلة قريباً، ولكنها ستقلب الدنيا على رؤوس كل مسؤولى هذه الهيئة، لأن الضحية سيكون فى الغالب سائحاً أو شخصية كبيرة.. وعجبى.

    [i]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 5:44 am