youth al3malia

مرحبا بكم فى youth al3malia

اداره المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

youth al3malia

مرحبا بكم فى youth al3malia

اداره المنتدى

youth al3malia

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
youth al3malia

المواضيع الأخيرة

» رئيس الاتحاد البرازيلى: مشاركة رونالدينهو فى المونديال مستحيلة
اداب المراقبة Emptyالخميس أبريل 15, 2010 2:22 pm من طرف hamada

» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
اداب المراقبة Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 2:42 am من طرف hamada

» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
اداب المراقبة Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 2:41 am من طرف hamada

» الديلر‮" ‬يعرض في شهر أبريل
اداب المراقبة Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 2:40 am من طرف hamada

» العــدل أســاس الملك ..!!
اداب المراقبة Emptyالخميس أبريل 01, 2010 3:10 am من طرف reem

» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
اداب المراقبة Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 2:43 pm من طرف reem

» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
اداب المراقبة Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 2:01 pm من طرف reem

» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
اداب المراقبة Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 1:05 pm من طرف reem

» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم
اداب المراقبة Emptyالأحد مارس 14, 2010 7:14 pm من طرف hamada


    اداب المراقبة

    reem
    reem


    عدد المساهمات : 125
    نقاط : 347
    تاريخ التسجيل : 25/04/2009
    العمر : 33

    اداب المراقبة Empty اداب المراقبة

    مُساهمة من طرف reem الأربعاء يونيو 17, 2009 2:20 am

    --------------------------------------------------------------------------------

    الأول : ترك المعاصي وهذا هو الذي بُني عليه قوام التقوى ، وأُسّس عليه أساس الآخرة والأولى .. وما تقرب المقربون بشيء أعلى وأفضل منه.
    ومن هنا عندما سأل موسى (ع) عن العمل الذي صار به الخضر (ع) معلمــاً له ، كان الجواب : ترك المعصية .
    وعليه فلا بد من الالتفات إلى عظمة هذا الأمر ، لأن نتائجه أيضا عظيمة.
    فكم من القبيح أن يهتك العبد ستر الحياء وهو غارق في نعم مولاه ، مستمد من فيض العطاء آنا فآنا ، إذ أنه: مع كل شيء لا بمقارنة ، وغير كل شيء لا بمزايلة ، وهو معكم أينما كنتم.
    فلو حُبس العبد العاصي في سجن جبار السماوات والأرض أبد الآبدين لكان بذلك جديرا ، إلا أن ينزع عن المعصية بالتوبة لتشمله الرحمة الواسعة.

    الثاني : الاشتغال بالطاعات بعد الفرائض ولكن بشرط الحضور ، فإن روح العبادة هو حضور القلب .. ومن دون هذا الحضور فإنه لا تتحقق للقلب حياة أبدا.
    بل قد يقال أن العبادة بلا حضور قد تورث قسوة القلب.. وعليه فإنه يحسن في أول الأمر أن يجعل ورده ( الاستغفار) .. ومن بعده الذكر اليونسي : { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }. الأنبياء /87 .. وفي آخره الكلمة الطيبة : لا إله إلا الله بشرط الاستمرار والمداومة

    الثالث: عدم الغفلة عن حضور الحق دائما وأبداً ، وهذا هو السنام الأعظم الرافع إلى مقام المقربين ، ومن كان طالباً للمحبة والمعرفة ، فليستمسك بهذا الحبل المتين ، وإلى هذا يشير قوله (ص) :
    اعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. البحار 67/393..
    فحالة العبد الباطنية في هذه المرحلة ، حالة من يرى نفسه واقفاً بين يدي مولاه ، والمولى يعلم ذلك منه ، ويرى ما هو فيه .
    وفي هذا الخبر إشارة إلى أن العبد - في مقام العبادة - لا يحتاج إلى استحضار هيئة خاصة للمولى ، ليحتاج بعد العجز عن ذلك ، إلى استحضار صورة مخلوق - كما زعمه بعض جهّال الصوفية - بل يكفي علمه بأن مولاه حاضر لديه وناظر إليه.. فتأمل فإنه دقيق نافع.

    الرابع: الحزن الدائم خوفاً من العقاب - لو كان من الصالحين - أو شوقاً إلى اللقاء - لو كان من المحبين - فإذا انقطع الحزن عن القلب ، انقطعت الفيوضات المعنوية تبعا لذلك.

    ومن هنا حكى عن لسان حال التقوى أنه قال: إني لا أسكن إلا في قلب محزون ، والشاهد على هذا المدعي قوله تعالى في الحديث القدسي:
    أنا عند المنكسرة قلوبهم. البحار 70/157

    وعليه فاعلم أيها العزيز !.. أن ما يرد على القلب من الواردات الحسنة - سواء كان حزناً أو فكراً - فهو بمثابة الضيف الذي لو أُكرم عند نزوله - دفعاً لما يؤذيه وجلبا لما يرضيه - فإنه سيعود إلى ذلك المنزل مرة أخرى ، وإلا فإنه سيرحل كارهاً له ، غير عائد إليه.

    إن على العبد أن يعلم قدر ما هو عليه من الإقبال ، وإلا فإنه من المستبعد أن يعود إليه بعد الزوال.
    وبالجملة فلو أردت أن تشم رائحة الكمال ، فعليك بمجاهدة النفس التي هي أصعب من مجاهدة الأعداء.. فالعارفون يطلقون على هذا الجهاد : الموت الأحمر.
    ومن لوازم المجاهدة ، أن تؤمن بأن أعدى أعدائك هي نفسك التي بين جنبيك ، تلك النفس المتصرفه في رأسمالك وأركان وجودك !.

    إن على المراقب لنفسه أن يتفطن في أول النهار إلى أمور :
    الاول : المشارطة كمشارطتك شريكا لك في مالك عندما ترسله للتجارة ، بل أكثر من ذلك.. لأن خيانة الشريك غير معلومة، ولكن خيانة النفس قد علمتها مراراً وتكراراً.
    الثاني : المراقبة لئلا تسوق النفس الجوارح الى ما يسخط المولى المتعال ، وبالتالي ضياع فرصة من فرص العمر ، تساوي لحظة منها جميع الدنيا بحذافيرها .
    الثالث: المحاسبة لتعلم تفصيل ما فعلته في النهـار: خسارةً ، أو ربحاً ، أو بقاءً على رأس المال .
    الرابع: المعاتبة لتُلقي اللوم على نفسك إذا لم تكن رابحاً ، أو تعاقبها إذا كنت خاسرا.. ومعنى المعاقبة هو إلزام النفس بالرياضات الشرعية : كالصيام في الصيف ، أو المشي إلى البيت إذا لم يكن فيهما حرج شديد ، لاستعادة السيطرة على زمام النفس قبل فوات الأوان.

    والحاصل : أنه لو منعتك قسوة القلب من التأثر بالمواعظ الشافية ، ورأيت الخسران في نفسك يوماً بعد يوم ، فاستعن عليها بدوام التهجد والقيام، وكثرة الصلاة والصيام ، وقلة المخالطة والكلام ، وصلة الأرحام واللطف بالأيتام ، وواظب على النياحة والبكاء ، واقتد بأبيك آدم وأمك حواء ، واستعن بأرحم الراحمين ، وتوسل بأكرم الأكرمين ، فإن مصيبتك أعظم وبليتك أجسم ، إذا انقطعت عنك الحيل ، وزاحت عنك العلل ، فلا مذهب ولا مستغاث ولا ملجأ إلا إليه ، فلعله يرحم فقرك ومسكنتك ، ويغيثك ويجيب دعوتك ، إذ هو الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ، ولا يخيب رجاء من أمّله إذا رجاه ، ورحمته واسعة ، وأياديه متتابعة ، ولطفه عميم ، وإحسانه قديم ، وهو بمن رجاه كــريم

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:22 pm