كتب شيماء القرنشاوى ٢٨/ ٥/ ٢٠٠٩
تصوير- أحمد هيمن
جانب من جلسة محاكمة المتهمين
شهدت جلسة محاكمة المتهمين فى قضية تبادل الزوجات أمام محكمة جنح مستأنف العجوزة أمس، مفاجآت كشف عنها الزوج المتهم طلبة عبدالحافظ، موظف على المعاش، والمحكوم عليه بالسجن ٧ سنوات وزوجته سلوى حجازى مدرسة، والمحكوم عليها بالسجن ٣ سنوات
حيث قال المتهمان إنهما تعرضا للإكراه للاعتراف فى التحقيقات التى أجرتها الشرطة والنيابة، ولم يطلعا على أقوالهما فى أى من المحضرين. قررت المحكمة فى نهاية الجلسة حجز القضية للحكم فى جلسة ٢٤ يونيو المقبل.
فى بداية الجلسة طلبت المتهمة من المحكمة إخراجها من القفص للحديث، موضحة أنها لم تتحدث منذ بداية المحاكمة، وقالت أمام المستشار شريف إسماعيل، رئيس المحكمة، إنها لم تطلع على أى شىء فى محضر تحقيقات الشرطة أو النيابة، وأنها وقّعت على المحاضر دون أن تقرأ فيها أى شىء، وأن أقوالها وزوجها كانت تُملى عليهما، وسألتها المحكمة: لماذا تم إسناد تلك الاتهامات لكما؟ فقالت إنها كانت تدخل على الإنترنت لإجراء محادثات بهدف التعارف فقط.
وأضافت المتهمة: «إن كنت بتحاكم فى قضية لتبادل الزوجات، فأين باقى الأسر والناس اللى أنا ارتكبت الجريمة معهم»، وقال المتهم إنه تعرض لإكراه معنوى بداية من يوم القبض عليه وحتى وصوله إلى المحاكمة، وطلب دفاعهما إثبات أقوالهما فى محضر الجلسة،
واستمعت المحكمة لشهادة الشهود، وبدأت بالرائد إيهاب العطار، الضابط فى الإدارة العامة لمكافحة جرائم الإنترنت، الذى أكد أن تحرياته بدأت عقب المعلومات التى وردت عن الواقعة من أحد مصادره السرية، وأقر بأنه لا يمكنه الإفصاح عن هذه المصادر، نظراً لطبيعة سرية عملها.
واستمعت المحكمة لمرافعة الدفاع الذى دفع ببطلان اعترافات المتهمين، لأنها وليدة إكراه مادى ومعنوى، وكذا عدم توافر ركنى الجريمة المادى والمعنوى، وانتفاء القصد الجنائى فى حق المتهم الأول على وجه الخصوص، بعدما أقرت زوجته بأنه لم يكن على علم بأى من المحادثات التى أجرتها عن طريق البريد الإلكترونى، وعدم ضبطه متلبساً بهذه الجريمة.
وعقبت النيابة على المرافعة، حيث قال عمرو عمر، وكيل أول النيابة، إن المتهمة وقعت على أقوالها فى النيابة، وإن اعترافها تطابق مع سائر أدلة الدعوى التى جمعتها النيابة.
[i]
تصوير- أحمد هيمن
جانب من جلسة محاكمة المتهمين
شهدت جلسة محاكمة المتهمين فى قضية تبادل الزوجات أمام محكمة جنح مستأنف العجوزة أمس، مفاجآت كشف عنها الزوج المتهم طلبة عبدالحافظ، موظف على المعاش، والمحكوم عليه بالسجن ٧ سنوات وزوجته سلوى حجازى مدرسة، والمحكوم عليها بالسجن ٣ سنوات
حيث قال المتهمان إنهما تعرضا للإكراه للاعتراف فى التحقيقات التى أجرتها الشرطة والنيابة، ولم يطلعا على أقوالهما فى أى من المحضرين. قررت المحكمة فى نهاية الجلسة حجز القضية للحكم فى جلسة ٢٤ يونيو المقبل.
فى بداية الجلسة طلبت المتهمة من المحكمة إخراجها من القفص للحديث، موضحة أنها لم تتحدث منذ بداية المحاكمة، وقالت أمام المستشار شريف إسماعيل، رئيس المحكمة، إنها لم تطلع على أى شىء فى محضر تحقيقات الشرطة أو النيابة، وأنها وقّعت على المحاضر دون أن تقرأ فيها أى شىء، وأن أقوالها وزوجها كانت تُملى عليهما، وسألتها المحكمة: لماذا تم إسناد تلك الاتهامات لكما؟ فقالت إنها كانت تدخل على الإنترنت لإجراء محادثات بهدف التعارف فقط.
وأضافت المتهمة: «إن كنت بتحاكم فى قضية لتبادل الزوجات، فأين باقى الأسر والناس اللى أنا ارتكبت الجريمة معهم»، وقال المتهم إنه تعرض لإكراه معنوى بداية من يوم القبض عليه وحتى وصوله إلى المحاكمة، وطلب دفاعهما إثبات أقوالهما فى محضر الجلسة،
واستمعت المحكمة لشهادة الشهود، وبدأت بالرائد إيهاب العطار، الضابط فى الإدارة العامة لمكافحة جرائم الإنترنت، الذى أكد أن تحرياته بدأت عقب المعلومات التى وردت عن الواقعة من أحد مصادره السرية، وأقر بأنه لا يمكنه الإفصاح عن هذه المصادر، نظراً لطبيعة سرية عملها.
واستمعت المحكمة لمرافعة الدفاع الذى دفع ببطلان اعترافات المتهمين، لأنها وليدة إكراه مادى ومعنوى، وكذا عدم توافر ركنى الجريمة المادى والمعنوى، وانتفاء القصد الجنائى فى حق المتهم الأول على وجه الخصوص، بعدما أقرت زوجته بأنه لم يكن على علم بأى من المحادثات التى أجرتها عن طريق البريد الإلكترونى، وعدم ضبطه متلبساً بهذه الجريمة.
وعقبت النيابة على المرافعة، حيث قال عمرو عمر، وكيل أول النيابة، إن المتهمة وقعت على أقوالها فى النيابة، وإن اعترافها تطابق مع سائر أدلة الدعوى التى جمعتها النيابة.
[i]
» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
» الديلر" يعرض في شهر أبريل
» العــدل أســاس الملك ..!!
» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم