٣٠/ ٤/ ٢٠٠٩
أتفق مع الكثيرين فى تقدير واحترام الأستاذ مجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، ليس فقط لأنه استطاع -وفى فترة وجيزة- أن يقدم للمشهد الصحفى المصرى والعربى نموذجاً راقياً وحرفياً للصحافة الجادة والملتزمة والمحايدة، وليس فقط لأنه استطاع أن يبتعد بصحيفته عن لغة المهاترات والمعارك الشخصية والانحياز المفضوح لغير الحقيقة، وليس فقط لأنه استطاع أن يقنعنا -نحن جمهرة القراء- بأن «المصرى اليوم» ليست هى مجدى الجلاد كما هو حال مؤسسات بلادنا، ليست الصحفية فقط بل يكاد يكون وباء عاماً،
بحيث ترتبط المؤسسة وتمتزج وتتوحد فى شخص قائدها، بل أحسسنا أن «المصرى اليوم» هى كيان مؤسسى يلهث بصدق وراء المأسسة وروح الفريق والكل فى واحد، وأن رئيس التحرير ليس أكثر من مجرد قائد لمجموعة تتلبس روح التميز والإبداع وتنطلق نحو الاحترام بجسارة واحتراف، وأنه يمكن أن يتنحى ويقدم زميلاً آخر لدور المحرر الأول دون أن يهتز الأداء، أو تتبدل المواقف أو يتعثر الصدق أو تهتز الموضوعية،
ورغم كل هذه الحيثيات التى تكفى أى واحدة منها لجلب كل الاحترام والتقدير ليس لأنها مزايا أو صفات أو توجهات عبقرية أو غير عادية، ولكن للأسف فنحن فى زمن شديد الرداءة غابت فيه كل هذه البدهيات، فأصبح من يمتلك بعضها علماً فذاً يستحق التماثيل والقرابين، لا تنزعجوا منى فها أنا أوشكت أن أصل بكم إلى سببى الخاص فى تقدير مجدى الجلاد،
فرغم أنه رئيس التحرير وله كل الصلاحيات والحرية، فإنه لا يكتب يومياً ولا يتربع على صفحة مميزة كالأولى أو الأخيرة، ولا يطالعنا كل يوم بصورته، وقد أسند ذقنه على أنامله وابتعد بعينيه إلى اللامنظور، حيث عالم الاستراتيجيات والأفكار الخلاقة التى يبحث عنها ليقدمها لقرائه كل يوم، لقد استن سنة حميدة ولم تقهره شهوة أن يكتب كل يوم،
وإنما الرجل يكتب حينما يجد ما يستحق الكتابة ويستأهل الاهتمام، وهذه الصفة أو تلك السياسة، رغم أنها هى الوضع الطبيعى والمنطقى الذى لا يستوجب الإشادة أو التنويه، فإن مجدى الجلاد محظوظ، فهو يعيش فى عالم صحفى غريب حيث هناك العشرات من رؤساء التحرير الذين يتخيل كل منهم أنه بنك أفكار لا ينضب وأنه قادر على أن يكتب كل يوم وفى أكثر من إصدار وفى أى موضوع، وأنه ما دام رئيس تحرير فلا بد أن يكتب وأن يسهب ويسترسل.
أتفق مع الكثيرين فى تقدير واحترام الأستاذ مجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، ليس فقط لأنه استطاع -وفى فترة وجيزة- أن يقدم للمشهد الصحفى المصرى والعربى نموذجاً راقياً وحرفياً للصحافة الجادة والملتزمة والمحايدة، وليس فقط لأنه استطاع أن يبتعد بصحيفته عن لغة المهاترات والمعارك الشخصية والانحياز المفضوح لغير الحقيقة، وليس فقط لأنه استطاع أن يقنعنا -نحن جمهرة القراء- بأن «المصرى اليوم» ليست هى مجدى الجلاد كما هو حال مؤسسات بلادنا، ليست الصحفية فقط بل يكاد يكون وباء عاماً،
بحيث ترتبط المؤسسة وتمتزج وتتوحد فى شخص قائدها، بل أحسسنا أن «المصرى اليوم» هى كيان مؤسسى يلهث بصدق وراء المأسسة وروح الفريق والكل فى واحد، وأن رئيس التحرير ليس أكثر من مجرد قائد لمجموعة تتلبس روح التميز والإبداع وتنطلق نحو الاحترام بجسارة واحتراف، وأنه يمكن أن يتنحى ويقدم زميلاً آخر لدور المحرر الأول دون أن يهتز الأداء، أو تتبدل المواقف أو يتعثر الصدق أو تهتز الموضوعية،
ورغم كل هذه الحيثيات التى تكفى أى واحدة منها لجلب كل الاحترام والتقدير ليس لأنها مزايا أو صفات أو توجهات عبقرية أو غير عادية، ولكن للأسف فنحن فى زمن شديد الرداءة غابت فيه كل هذه البدهيات، فأصبح من يمتلك بعضها علماً فذاً يستحق التماثيل والقرابين، لا تنزعجوا منى فها أنا أوشكت أن أصل بكم إلى سببى الخاص فى تقدير مجدى الجلاد،
فرغم أنه رئيس التحرير وله كل الصلاحيات والحرية، فإنه لا يكتب يومياً ولا يتربع على صفحة مميزة كالأولى أو الأخيرة، ولا يطالعنا كل يوم بصورته، وقد أسند ذقنه على أنامله وابتعد بعينيه إلى اللامنظور، حيث عالم الاستراتيجيات والأفكار الخلاقة التى يبحث عنها ليقدمها لقرائه كل يوم، لقد استن سنة حميدة ولم تقهره شهوة أن يكتب كل يوم،
وإنما الرجل يكتب حينما يجد ما يستحق الكتابة ويستأهل الاهتمام، وهذه الصفة أو تلك السياسة، رغم أنها هى الوضع الطبيعى والمنطقى الذى لا يستوجب الإشادة أو التنويه، فإن مجدى الجلاد محظوظ، فهو يعيش فى عالم صحفى غريب حيث هناك العشرات من رؤساء التحرير الذين يتخيل كل منهم أنه بنك أفكار لا ينضب وأنه قادر على أن يكتب كل يوم وفى أكثر من إصدار وفى أى موضوع، وأنه ما دام رئيس تحرير فلا بد أن يكتب وأن يسهب ويسترسل.
» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
» الديلر" يعرض في شهر أبريل
» العــدل أســاس الملك ..!!
» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم