كتب أسماء محمد السيد ٢٩/ ٤/ ٢٠٠٩
[ عدد من شباب «الإيموز» بالأسكندرية خلال اللقاء]
عدد من شباب «الإيموز» بالأسكندرية خلال اللقاء
كانت الإسكندرية على موعد مع اجتماع خاص وغير تقليدى، ضم جماعات مختلفة من شباب «الإيموز» جاءوا من محافظاتهم المختلفة إلى أحد فنادق الثغر، وكانت «المصرى اليوم» شاهد عيان على ما جرى، وكانت الفرصة مواتية للتعرف عن قرب على عالم «الإيموز»، وقضاء يوم كامل فى هذا العالم الغامض والمثير للجدل.
«الناس كلها إيموز.. لكن البعض يخجل من إعلان ذلك»، هكذا قالت جوجو، إحدى فتيات الإيموز، مضيفة: «إيموز يعنى إحساس.. وكل الناس عندها إحساس، لكنه يتزايد عندنا». جوجو «١٦ سنة» - طالبة فى الصف الثالث الثانوى - من أقدم العضوات فى مجموعات الإيموز، كانت ترتدى جاكت منقوشة عليه رسوم صغيرة على هيئة جماجم، وعلى وجهها ويديها وشم على هيئة عظام وجمجمة وقلوب مكسورة، وشعرها ينسدل بكثافة على وجهها بحيث يخفى عينيها، وتحمل حقيبة سوداء كبيرة الحجم مرسوماً عليها «دراكولا» محاطاً بالدماء، وتتدلى من عنقها سلسلة بها جمجمة معدنية، وبدت الجمجمة والقلب المكسور هما العامل المشترك بين ملابس وأوشام جميع الإيموز.
رغم كل هذا المظهر المثير فإن جوجو تصر على أنه لا علاقة لطقوسهم بالدين، وأن بينهم مسلمين ومسيحيين، وكل ما يجمعهم العاطفة، والرغبة فى البعد عن الناس مع اشتراكهم فى إحساس أنهم منبوذون ومنتقدون ولا يجدون من يشعر بهم.
من ينضم للإيموز عادة ما يكون مر بتجرية قاسية فى حياته جعلته مجروحاً، ولا توجد شروط للانضمام، لكن الفريق عادة ما يكون بين ١٣ و٢٠ عاماً، حسب ما تقول جوجو وصديقتها جيسى. توجد محال لبيع ملابس الإيموز تنتشر فى القاهرة والإسكندرية وعدد من المحافظات.[i]
[ عدد من شباب «الإيموز» بالأسكندرية خلال اللقاء]
عدد من شباب «الإيموز» بالأسكندرية خلال اللقاء
كانت الإسكندرية على موعد مع اجتماع خاص وغير تقليدى، ضم جماعات مختلفة من شباب «الإيموز» جاءوا من محافظاتهم المختلفة إلى أحد فنادق الثغر، وكانت «المصرى اليوم» شاهد عيان على ما جرى، وكانت الفرصة مواتية للتعرف عن قرب على عالم «الإيموز»، وقضاء يوم كامل فى هذا العالم الغامض والمثير للجدل.
«الناس كلها إيموز.. لكن البعض يخجل من إعلان ذلك»، هكذا قالت جوجو، إحدى فتيات الإيموز، مضيفة: «إيموز يعنى إحساس.. وكل الناس عندها إحساس، لكنه يتزايد عندنا». جوجو «١٦ سنة» - طالبة فى الصف الثالث الثانوى - من أقدم العضوات فى مجموعات الإيموز، كانت ترتدى جاكت منقوشة عليه رسوم صغيرة على هيئة جماجم، وعلى وجهها ويديها وشم على هيئة عظام وجمجمة وقلوب مكسورة، وشعرها ينسدل بكثافة على وجهها بحيث يخفى عينيها، وتحمل حقيبة سوداء كبيرة الحجم مرسوماً عليها «دراكولا» محاطاً بالدماء، وتتدلى من عنقها سلسلة بها جمجمة معدنية، وبدت الجمجمة والقلب المكسور هما العامل المشترك بين ملابس وأوشام جميع الإيموز.
رغم كل هذا المظهر المثير فإن جوجو تصر على أنه لا علاقة لطقوسهم بالدين، وأن بينهم مسلمين ومسيحيين، وكل ما يجمعهم العاطفة، والرغبة فى البعد عن الناس مع اشتراكهم فى إحساس أنهم منبوذون ومنتقدون ولا يجدون من يشعر بهم.
من ينضم للإيموز عادة ما يكون مر بتجرية قاسية فى حياته جعلته مجروحاً، ولا توجد شروط للانضمام، لكن الفريق عادة ما يكون بين ١٣ و٢٠ عاماً، حسب ما تقول جوجو وصديقتها جيسى. توجد محال لبيع ملابس الإيموز تنتشر فى القاهرة والإسكندرية وعدد من المحافظات.[i]
» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
» الديلر" يعرض في شهر أبريل
» العــدل أســاس الملك ..!!
» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم