كان أميرا فسلطانا فملكا، وما لم يعلمه البعض عن الملك فؤاد الأول واقعة حدثت له فى السابع من مايو عام ١٨٩٨م وكان آنذاك لا يزال أميرا حينما أطلق عليه صهره البرنس أحمد سيف الدين وهو فى كلوب محمد على (نادى ) أطلق عليه ثلاث رصاصات أصابته وكادت تودى بحياته وكان سيف الدين قد حاول قتله على خلفية نزاعات زوجية بين فؤاد الأول وزوجته شويكار (شقيقة سيف الدين) ورغم خطورة إصابات فؤاد إلا أنه نجا وشفى منها حيث كان مقدرا له أن يأتى ملكا على مصر.
أما البرنس سيف الدين فقد خضع للتحقيق والمحاكمة وحكم عليه بسبع سنوات سجن، وقد ذكر أحمد شفيق باشا فى مذكراته أنه سمع البرنس حسين كامل يقول: "لقد رأينا بين أعضاء أسرتنا المقامر والسكير ولم يكن ينقصنا سوى القاتل". ومن جانبها حاولت شويكار زوجة فؤاد استعطافه بكل الوسائل لتمثل بين يديه لتتبرأ من فعلة شقيقها لكنها لم تلق أدنى استجابة.
أما ما يعرفه الكثيرون عن سيرة الملك فؤاد ونذكر به فإنه ولد فى ٢٦ مارس من عام ١٩١٧م وقد جاء على عرش مصر سلطانا من ٩ أكتوبر إلى ٢٨ أبريل من عام ١٩٣٦م وقد جاء خلفا للسلطان حسين كامل الذى وصى بعرش مصر من بعده لولده كمال الدين حسين الذى رفض وتنازل عن حكم مصر فجاء فؤاد سلطانا. وفؤاد هو أحد أبناء الخديو إسماعيل وقد غير اللقب من سلطان إلى ملك وصار ينادى بملك مصر وسيد النوبة وكردفان ودارفور منذ إعلان استقلال مصر فى ١٢ مارس ١٩٢٢ بعد تصريح ٢٢ فبراير ١٩٢٢ برفع الحماية عن مصر.
وقد تعلم فؤاد فى إيطاليا وتخرج فى كليتها الحربية، وعين بعد تخرجه ياوراً للسلطان عبدالحميد الثانى، وعاد إلى مصر سنة ١٨٩٠ وعنى بشؤون الثقافة فرأس اللجنة التى قامت بتأسيس وتنظيم الجامعة المصرية الأهلية وذلك عام ١٩٠٦، وعند وفاة أخيه السلطان حسين كامل فى عام ١٩١٧ اعتلى عرش مصر. وفى عهده قامت ثورة ١٩١٩ واضطر الإنجليز إلى رفع حمايتهم عن مصر والاعتراف بها مملكة مستقلة ذات سيادة، فأعلن الاستقلال فى ١٢ مارس ١٩٢٢ وتأليف أول وزارة شعبية برئاسة الزعيم سعد زغلول فى يناير ١٩٢٤.
وفى صيف ١٩٣٦ عقدت معاهدة بين مصر وبريطانيا اعترفت الأخيرة فيها بمصر كدولة مستقلة. توفى الملك فؤاد فى قصر القبة فى مثل هذا اليوم (٢٨ أبريل)١٩٣٦ م ودفن فى مسجد الرفاعى. وقد خلفه على العرش ابنه الملك فاروق.[i]
أما البرنس سيف الدين فقد خضع للتحقيق والمحاكمة وحكم عليه بسبع سنوات سجن، وقد ذكر أحمد شفيق باشا فى مذكراته أنه سمع البرنس حسين كامل يقول: "لقد رأينا بين أعضاء أسرتنا المقامر والسكير ولم يكن ينقصنا سوى القاتل". ومن جانبها حاولت شويكار زوجة فؤاد استعطافه بكل الوسائل لتمثل بين يديه لتتبرأ من فعلة شقيقها لكنها لم تلق أدنى استجابة.
أما ما يعرفه الكثيرون عن سيرة الملك فؤاد ونذكر به فإنه ولد فى ٢٦ مارس من عام ١٩١٧م وقد جاء على عرش مصر سلطانا من ٩ أكتوبر إلى ٢٨ أبريل من عام ١٩٣٦م وقد جاء خلفا للسلطان حسين كامل الذى وصى بعرش مصر من بعده لولده كمال الدين حسين الذى رفض وتنازل عن حكم مصر فجاء فؤاد سلطانا. وفؤاد هو أحد أبناء الخديو إسماعيل وقد غير اللقب من سلطان إلى ملك وصار ينادى بملك مصر وسيد النوبة وكردفان ودارفور منذ إعلان استقلال مصر فى ١٢ مارس ١٩٢٢ بعد تصريح ٢٢ فبراير ١٩٢٢ برفع الحماية عن مصر.
وقد تعلم فؤاد فى إيطاليا وتخرج فى كليتها الحربية، وعين بعد تخرجه ياوراً للسلطان عبدالحميد الثانى، وعاد إلى مصر سنة ١٨٩٠ وعنى بشؤون الثقافة فرأس اللجنة التى قامت بتأسيس وتنظيم الجامعة المصرية الأهلية وذلك عام ١٩٠٦، وعند وفاة أخيه السلطان حسين كامل فى عام ١٩١٧ اعتلى عرش مصر. وفى عهده قامت ثورة ١٩١٩ واضطر الإنجليز إلى رفع حمايتهم عن مصر والاعتراف بها مملكة مستقلة ذات سيادة، فأعلن الاستقلال فى ١٢ مارس ١٩٢٢ وتأليف أول وزارة شعبية برئاسة الزعيم سعد زغلول فى يناير ١٩٢٤.
وفى صيف ١٩٣٦ عقدت معاهدة بين مصر وبريطانيا اعترفت الأخيرة فيها بمصر كدولة مستقلة. توفى الملك فؤاد فى قصر القبة فى مثل هذا اليوم (٢٨ أبريل)١٩٣٦ م ودفن فى مسجد الرفاعى. وقد خلفه على العرش ابنه الملك فاروق.[i]
الخميس أبريل 15, 2010 2:22 pm من طرف hamada
» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
الإثنين أبريل 05, 2010 2:42 am من طرف hamada
» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
الإثنين أبريل 05, 2010 2:41 am من طرف hamada
» الديلر" يعرض في شهر أبريل
الإثنين أبريل 05, 2010 2:40 am من طرف hamada
» العــدل أســاس الملك ..!!
الخميس أبريل 01, 2010 3:10 am من طرف reem
» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
الأربعاء مارس 31, 2010 2:43 pm من طرف reem
» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
الأربعاء مارس 31, 2010 2:01 pm من طرف reem
» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
الأربعاء مارس 31, 2010 1:05 pm من طرف reem
» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم
الأحد مارس 14, 2010 7:14 pm من طرف hamada