أقر مجلس الشعب أخيراً، قانون رعاية المريض النفسى، وذلك بعد مناقشات عدة بين الجمعية المصرية للطب النفسى ولجنة الصحة والتدخل الشخصى للدكتور فتحى سرور، حيث كان المسمى السابق هو الصحة النفسية، والتى ليس لها علاقة بالمرض النفسى أو بنود القانون التى تشمل تنظيم علاج المريض النفسى.
وتعرف الصحة النفسية بأنها قدرة الفرد على التكيف والصمود لكروب الحياة، والعمل والعطاء بكفاء، وتواكب القدرات مع التطلعات.
وأخيراً أن يشعر الفرد بقيمته فى المجتمع ويتضح هنا أن الصحة النفسية لا تدخل فى نطاق الطب النفسى، بل هى حاجة لازمة لكل مواطن، والقانون مختص فقط بالمرض النفسى.
وعسى أن يكون تغيير اسم القانون قدوة لأمانة الصحة النفسية أن تتبع المنهج العلمى وأن تغير اسمها لأمانة رعاية المريض النفسى، حيث إنها غير متخصصة فى رعاية الصحة النفسية لأفراد الشعب، بل يصب اختصاصها فى المريض النفسى بعيداً عن صحة المواطن المصرى.
كذلك وافق مجلس الشعب على طلب الجمعية المصرية للطب النفسى، فى التفرقة بين المريض العصابى «النفسى سابقاً»، والذهانى «العقلى سابقاً»، والتى كانت غير مدرجة بالتعريفات المذكورة فى مشروع القانون، وكذلك تمت الموافقة على أن يكون فى روح القانون دور الأسرة فى المجتمع المصرى، حيث كانت مهمشة لمصلحة الفرد، وهو الغالب فى الثقافة الغربية، وأدخلت بعض التعديلات التى تجعل للأسرة دوراً مهماً فى علاج مريضهم النفسى، كذلك تم تعديل دخول اللإلزامى بحيث يحفظ للمريض كل حقوقه الإنسانية، وكذلك يجعل الطبيب النفسى فى حالة ملزمةومرنة لقرار الدخول اللإلزامى.
وبناءً على هذا القانون، تغيرت المادة ٦٢ من قانون العقوبات، وألغيت كلمة «جنون» واستبدلت بـ«الاضطراب النفسى والعقلى»، كما كانت عدم المسؤولية الجنائية تنسحب فى قانون العقوبات على فاقد الإدراك، وقد أضاف القانون الحالى لأول مرة المسؤولية الجزئية لناقص الإدراك، وعلى القاضى أخذ ذلك فى الاعتبار عند إصدار الحكم، وهذا عمل حضارى وإنسانى.
وأستطيع القول إن قانون رعاية المريض النفسى بصيغته النهائية والتى وافق عليها مجلس الشعب، أصبح قانوناً مصرياً يتواكب مع المجتمع والتقاليد، وليس قانوناً مستورداً.
وبالنيابة عن الجمعية المصرية للطب النفسى، أتقدم بالشكر للجنة الصحة بمجلس الشعب برئاسة الأستاذ الدكتور حمدى السيد، وكذلك الأستاذ الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، لبصماته الأخيرة فى الصياغة النهائية لقانون رعاية المريض النفسى.[b][i]
وتعرف الصحة النفسية بأنها قدرة الفرد على التكيف والصمود لكروب الحياة، والعمل والعطاء بكفاء، وتواكب القدرات مع التطلعات.
وأخيراً أن يشعر الفرد بقيمته فى المجتمع ويتضح هنا أن الصحة النفسية لا تدخل فى نطاق الطب النفسى، بل هى حاجة لازمة لكل مواطن، والقانون مختص فقط بالمرض النفسى.
وعسى أن يكون تغيير اسم القانون قدوة لأمانة الصحة النفسية أن تتبع المنهج العلمى وأن تغير اسمها لأمانة رعاية المريض النفسى، حيث إنها غير متخصصة فى رعاية الصحة النفسية لأفراد الشعب، بل يصب اختصاصها فى المريض النفسى بعيداً عن صحة المواطن المصرى.
كذلك وافق مجلس الشعب على طلب الجمعية المصرية للطب النفسى، فى التفرقة بين المريض العصابى «النفسى سابقاً»، والذهانى «العقلى سابقاً»، والتى كانت غير مدرجة بالتعريفات المذكورة فى مشروع القانون، وكذلك تمت الموافقة على أن يكون فى روح القانون دور الأسرة فى المجتمع المصرى، حيث كانت مهمشة لمصلحة الفرد، وهو الغالب فى الثقافة الغربية، وأدخلت بعض التعديلات التى تجعل للأسرة دوراً مهماً فى علاج مريضهم النفسى، كذلك تم تعديل دخول اللإلزامى بحيث يحفظ للمريض كل حقوقه الإنسانية، وكذلك يجعل الطبيب النفسى فى حالة ملزمةومرنة لقرار الدخول اللإلزامى.
وبناءً على هذا القانون، تغيرت المادة ٦٢ من قانون العقوبات، وألغيت كلمة «جنون» واستبدلت بـ«الاضطراب النفسى والعقلى»، كما كانت عدم المسؤولية الجنائية تنسحب فى قانون العقوبات على فاقد الإدراك، وقد أضاف القانون الحالى لأول مرة المسؤولية الجزئية لناقص الإدراك، وعلى القاضى أخذ ذلك فى الاعتبار عند إصدار الحكم، وهذا عمل حضارى وإنسانى.
وأستطيع القول إن قانون رعاية المريض النفسى بصيغته النهائية والتى وافق عليها مجلس الشعب، أصبح قانوناً مصرياً يتواكب مع المجتمع والتقاليد، وليس قانوناً مستورداً.
وبالنيابة عن الجمعية المصرية للطب النفسى، أتقدم بالشكر للجنة الصحة بمجلس الشعب برئاسة الأستاذ الدكتور حمدى السيد، وكذلك الأستاذ الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، لبصماته الأخيرة فى الصياغة النهائية لقانون رعاية المريض النفسى.[b][i]
» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
» الديلر" يعرض في شهر أبريل
» العــدل أســاس الملك ..!!
» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم