youth al3malia

مرحبا بكم فى youth al3malia

اداره المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

youth al3malia

مرحبا بكم فى youth al3malia

اداره المنتدى

youth al3malia

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
youth al3malia

المواضيع الأخيرة

» رئيس الاتحاد البرازيلى: مشاركة رونالدينهو فى المونديال مستحيلة
تحولات جذرية.. هل نواكبها؟ Emptyالخميس أبريل 15, 2010 2:22 pm من طرف hamada

» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
تحولات جذرية.. هل نواكبها؟ Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 2:42 am من طرف hamada

» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
تحولات جذرية.. هل نواكبها؟ Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 2:41 am من طرف hamada

» الديلر‮" ‬يعرض في شهر أبريل
تحولات جذرية.. هل نواكبها؟ Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 2:40 am من طرف hamada

» العــدل أســاس الملك ..!!
تحولات جذرية.. هل نواكبها؟ Emptyالخميس أبريل 01, 2010 3:10 am من طرف reem

» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
تحولات جذرية.. هل نواكبها؟ Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 2:43 pm من طرف reem

» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
تحولات جذرية.. هل نواكبها؟ Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 2:01 pm من طرف reem

» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
تحولات جذرية.. هل نواكبها؟ Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 1:05 pm من طرف reem

» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم
تحولات جذرية.. هل نواكبها؟ Emptyالأحد مارس 14, 2010 7:14 pm من طرف hamada


    تحولات جذرية.. هل نواكبها؟

    hamada
    hamada
    Admin


    عدد المساهمات : 372
    نقاط : 1112
    تاريخ التسجيل : 24/04/2009
    العمر : 33

    تحولات جذرية.. هل نواكبها؟ Empty تحولات جذرية.. هل نواكبها؟

    مُساهمة من طرف hamada الثلاثاء أبريل 28, 2009 5:27 am

    (١)

    من تابع أعمال قمة لندن الاقتصادية وما أسفرت عنه من توجهات جديدة وقرارات اقتصادية، والميزانية التى قدمها أوباما إلى الكونجرس، والتحركات الشعبية الواعية من قبل عمال المناجم فى أستراليا، والمزارعين فى الأرجنتين، والعمال فى روسيا وفى فرنسا.. إلخ..

    والتوقعات التى يتوقعها الاقتصاديون بالنسبة لكل من إنجلترا (التى سوف تشهد الانكماش الاقتصادى الأسوأ ضمن الثمانى الكبار)، وإندونيسيا وماليزيا والصين والهند وروسيا وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى اليابان وإيطاليا وفرنسا - لابد أن يدرك أن الأزمة الاقتصادية هى أزمة جدية، تمس جوهر وطبيعة الاقتصاد الذى تم ترويجه منذ سنة ١٩٨٠ وعرف بـ«السياسات النيوليبرالية»، التى عنيت بمصالح الاحتكارات الكبيرة والشركات متعدية الجنسيات، وتطبيق اقتصاد السوق بشكل مطلق... وهو ما يتطلب إحداث تغيرات فى الصميم، لأن العالم لا يمكن أن يستمر بالمنطق والسياسات نفسها.

    فها هو رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر يعلق البرلمان لمدة تقترب من الشهرين، ويكلف الحكومة بمهمة محددة ووحيدة، كى تضع خطة اقتصادية تمكن البلاد من تجاوز الأزمة.. وألمانيا تعلن الطوارئ بسبب انكماش اقتصادها إلى ما يقرب من ٣%.

    وها هو أوباما يقول فى كلمته لقمة العشرين: «يجب وضع حد لعمليات المضاربة الطائشة، والإنفاق الذى يتجاوز طاقاتنا، والائتمان السيئ وغياب الرقابة.. لأن البديل هو الانفجار..» (لاحظ عزيزى القارئ ما يقوله أوباما).

    (٢)

    إن النتيجة، التى لا خلاف عليها، أن هناك أزمة إذا ما لم يتم التعامل الجدى معها، فإن هذا يعنى: الانفجار.. وعليه لابد من العمل العالمى لتصويب المسار الذى انحرفت به السياسات النيوليبرالية.. وبشكل واضح يحسم أوباما الأمر حول ضرورة الأخذ بطريق مختلف ليس هو:

    * «رأسمالية الفوضى».

    * ولا «الاقتصاد المستبد».

    إنها الثنائية التى كان اقتصاديو السوق فى الدول المختلفة أو من خلال المؤسسات العالمية يرهبون بها الدول، على اعتبار أن البديل لاقتصاد السوق يعنى الاستبداد.. بيد أن النتيجة كانت الفوضى الشرسة التى جاءت لحساب الأثرياء فقط، وزادت من أعداد الفقراء بالأخير.

    وواقع الحال أن هذه الأزمة لم تكن مفاجئة، فكثير من الدراسات حول العولمة وكذلك حول التنمية حذرت من السياسات النيوليبرالية.. وتأكد فى مطلع العام الماضى عندما زادت أسعار السلع الأساسية، حتى قبل الأزمة المالية الأمريكية، أن العالم مقبل على ما هو أسوأ.. ونذكِّر القارئ الكريم بمقالنا منذ عام بالتمام والكمال فى نفس المكان والمعنون: «هل القادم أسوأ؟».

    وأشرنا إلى أن «الاقتصاد العالمى يواجه مرحلة صعبة، وقد يطاله التدهور فى المدى القصير..».. وأشرنا إلى ما أعلنته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، أن الأسعار قد تواصل ارتفاعها لمدة ١٠ سنوات على الأقل، مما سيفاقم الفقر ويزيد من الفقراء ليصلوا إلى ثلاثين فى المائة من إجمالى سكان العالم.

    لقد كان سؤالنا فى السنة الماضية: إذا كان القادم أسوأ، فماذا أعددنا؟!

    (٣)

    وربما يكون السؤال الذى يمكن طرحه اليوم: أين نحن من الأزمة التى يحاول كثير من الدول أن يستجيب لها من خلال مواكبة جدية لها؟! إن المتابعة الدقيقة لكثير من نقاشاتنا ومقارباتنا تشعرك بمدى بُعدنا عن العالم الجديد قيد التشكل.. فلم يزل البعض يردد المفردات نفسها حول أهمية تحرير السوق، خاصة من التكنوقراط المنقطعين عن العالم.. أذكر فى هذا المقام الدراسة المبكرة لأحد الباحثين المعتبرين حول الليبرالية الجديدة وعلم اجتماع التنمية، آخذاً «تشيلى» وقت بينوشيه نموذجا، عندما قال: «تطبيق سياسات النيوليبرالية أسفر عن نتائج عدائية لأهداف التنمية».

    هل يمكن أن نواكب التحولات ونحن نعيد إنتاج مقارباتنا لكثير من القضايا؟! كثيراً ما تقرأ موضوعات فى بعض الدوريات تشعر وأنك قرأتها نصاً فى منتصف الثمانينيات.. وهل يمكن فى ظل التفكير الخرافى أن نواكب التغيرات؟!

    إن مواكبة التحولات تحتاج إلى ذهنية جديدة مختلفة.. أوباما نفسه يدعو الأمريكيين إلى ذلك فى خطابه، الذى قدم به ميزانية تنشيط الاقتصاد الأمريكى للكونجرس يقول:

    * «... علينا ترك العادات القديمة التى تعطل التقدم.. إن لدينا القدرة على إعطاء الأولوية للأفكار الجيدة على الخلافات الأيديولوجية القديمة والشعور بالقوة على التعصب الحزبى.. والعمل بجرأة.. وأن نجعل من الأزمة فرصة لنكتب معاً فصلاً جديداً من تاريخنا...».
    [i]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:00 pm