--------------------------------------------------------------------------------
تعلمت أن العمل عبادة وطلب العلم فريضة
الدكتورة بسمة.. تبيع الخضراوات بعد المدرسة
بسمة مسعد "12 سنة" تسكن في عزبة النخل تنتمي لاسرة مكافحة لا يوجد بين أفرادها من لا يعمل. فالأب يعمل في محل ادوات طبية والام تعمل فراشة في نادي الازبكية.
تقول بسمة انها بدأت العمل وعمرها 5 سنوات في مشروع من مشروعات الاسر المنتجة في غاية البساطة حيث تقوم هي واخواتها السبعة بمعاونة والدتها في تجهيز الخضراوات وتعبئتها داخل اكياس بلاستيكية لبيعها لربات البيوت ومساعدتهن في اعداد الطبيخ ووجبات المحشي مشيرا إلي أنها الوحيدة التي تقوم بدور مزدوج في هذا المشروع حيث تقوم بالاضافة إلي تنظيف وتجهيز الخضراوات ببيعها ايضا وذلك يوميا عدا الجمعة من الساعة 12 ظهرا وحتي 3 عصراً.
سألناها عن سبب العمل في هذه الفترة فقالت في ابتسامة بريئة انها تنظم يومها بما يجعلها تستطيع ان تعاون والدتها التي تعمل في النادي خلال هذه الفترة مشيرة إلي أن الفترة الصباحية التي تقوم والدتها خلالها ببيع الخضراوات تكون هي في المدرسة.
اعتقدنا لأول وهلة انها تعمل في المدرسة. ولكن عندما قالت "لن اتنازل عن حلمي في أن اصبح طبيبة" تأكدنا انها تدرس بل وتنجح بتفوق كل عام وهي الآن بالصف الرابع الابتدائي.
اكدت انها تذهب يوميا إلي المدرسة وتواظب دائماً علي استذكار دروسها بانتظام موضحة انها تستطيع أن توفق بين العمل والدراسة بتنظيم الوقت. مشيرة إلي أن الوقت من ذهب ويجب استغلاله جيدا وعدم اهداره في اشياء تافهة. قائلة "العمل عبادة وطلب العمل فريضة.. وهكذا تعلمت في بيتي ومدرستي".
تركنا بسمة وهي جالسة علي الارض وامامها الخضراوات وهي تبيع لأحد الزبائن الذين يعرفونها جيداً وهو يقول لها "يا دكتوره بسمة".
طالب في الاعدادي صباحاً وينتزع آهات المعازيم ليلاً
"سمكة" أصغر عازف "درامز"
محمد سمير سمكة الشهير بسمكه "13 عاما" يدرس بالصف الأول الاعدادي وفي نفس الوقت يعمل في مهنة من أصعب وأجمل المهن حيث يجيد العزب علي "الدرامز".
اتخذها مهنة له ليلاً حيث يخرح مع عمه ليحيي حفلات الافراح والخطوبة وهو يعتبر أصغر عازف لهذه الآلة.
يقول سمكة: خرجت للدنيا وجدت عمي وأخوتي الكبار يجيدون العزف علي "الدرامز" أو "الجاز" ويقومون باحياء الحفلات فتعلمت هذه المهنة وأصبحت هي كل حياتي بجانب دراستي فأنا أخ أصغر لثلاثة أشقاء نعيش في صفط اللبن بالجيزة. أحاول أن أعتمد علي نفسي وأدبر مصاريف دراستي حيث أتقاضي من 50 إلي 75 جنيهاً في الليلة الواحدة التي أعمل بها حيث أن العمل ليس يومياً ولكن ممكن يكون كل أسبوع ليلة أو ليلتين.
ويقول سمكة لمصطفي فايد أن هذا العمل يرهقه بشدة خاصة إنه نحيف وهذه المهنة تحتاج إلي عضلات وقوة لذلك فهو يستخدم يديه ورجليه ايضا مما يجعله يحتاج لأن يستريح بعد أن يظل يعمل لمدة 3 ساعات متواصلة ويجلس في الراحة لمدة ربع ساعة فقط ويعاود العمل حتي يتم الانتهاء من الحفل مؤكداً أنه بعد الانتهاء من العزف كل ليلة يشيد به جميع المعازيم رغم صغر سنه.
ويتمني أن يستكمل دراسته ليصبح فناناً كبيراً وصاحب شهرة عالمية وصاحب فرقة فنية ويقود هو العزف علي "الدرامز"
__________________
تعلمت أن العمل عبادة وطلب العلم فريضة
الدكتورة بسمة.. تبيع الخضراوات بعد المدرسة
بسمة مسعد "12 سنة" تسكن في عزبة النخل تنتمي لاسرة مكافحة لا يوجد بين أفرادها من لا يعمل. فالأب يعمل في محل ادوات طبية والام تعمل فراشة في نادي الازبكية.
تقول بسمة انها بدأت العمل وعمرها 5 سنوات في مشروع من مشروعات الاسر المنتجة في غاية البساطة حيث تقوم هي واخواتها السبعة بمعاونة والدتها في تجهيز الخضراوات وتعبئتها داخل اكياس بلاستيكية لبيعها لربات البيوت ومساعدتهن في اعداد الطبيخ ووجبات المحشي مشيرا إلي أنها الوحيدة التي تقوم بدور مزدوج في هذا المشروع حيث تقوم بالاضافة إلي تنظيف وتجهيز الخضراوات ببيعها ايضا وذلك يوميا عدا الجمعة من الساعة 12 ظهرا وحتي 3 عصراً.
سألناها عن سبب العمل في هذه الفترة فقالت في ابتسامة بريئة انها تنظم يومها بما يجعلها تستطيع ان تعاون والدتها التي تعمل في النادي خلال هذه الفترة مشيرة إلي أن الفترة الصباحية التي تقوم والدتها خلالها ببيع الخضراوات تكون هي في المدرسة.
اعتقدنا لأول وهلة انها تعمل في المدرسة. ولكن عندما قالت "لن اتنازل عن حلمي في أن اصبح طبيبة" تأكدنا انها تدرس بل وتنجح بتفوق كل عام وهي الآن بالصف الرابع الابتدائي.
اكدت انها تذهب يوميا إلي المدرسة وتواظب دائماً علي استذكار دروسها بانتظام موضحة انها تستطيع أن توفق بين العمل والدراسة بتنظيم الوقت. مشيرة إلي أن الوقت من ذهب ويجب استغلاله جيدا وعدم اهداره في اشياء تافهة. قائلة "العمل عبادة وطلب العمل فريضة.. وهكذا تعلمت في بيتي ومدرستي".
تركنا بسمة وهي جالسة علي الارض وامامها الخضراوات وهي تبيع لأحد الزبائن الذين يعرفونها جيداً وهو يقول لها "يا دكتوره بسمة".
طالب في الاعدادي صباحاً وينتزع آهات المعازيم ليلاً
"سمكة" أصغر عازف "درامز"
محمد سمير سمكة الشهير بسمكه "13 عاما" يدرس بالصف الأول الاعدادي وفي نفس الوقت يعمل في مهنة من أصعب وأجمل المهن حيث يجيد العزب علي "الدرامز".
اتخذها مهنة له ليلاً حيث يخرح مع عمه ليحيي حفلات الافراح والخطوبة وهو يعتبر أصغر عازف لهذه الآلة.
يقول سمكة: خرجت للدنيا وجدت عمي وأخوتي الكبار يجيدون العزف علي "الدرامز" أو "الجاز" ويقومون باحياء الحفلات فتعلمت هذه المهنة وأصبحت هي كل حياتي بجانب دراستي فأنا أخ أصغر لثلاثة أشقاء نعيش في صفط اللبن بالجيزة. أحاول أن أعتمد علي نفسي وأدبر مصاريف دراستي حيث أتقاضي من 50 إلي 75 جنيهاً في الليلة الواحدة التي أعمل بها حيث أن العمل ليس يومياً ولكن ممكن يكون كل أسبوع ليلة أو ليلتين.
ويقول سمكة لمصطفي فايد أن هذا العمل يرهقه بشدة خاصة إنه نحيف وهذه المهنة تحتاج إلي عضلات وقوة لذلك فهو يستخدم يديه ورجليه ايضا مما يجعله يحتاج لأن يستريح بعد أن يظل يعمل لمدة 3 ساعات متواصلة ويجلس في الراحة لمدة ربع ساعة فقط ويعاود العمل حتي يتم الانتهاء من الحفل مؤكداً أنه بعد الانتهاء من العزف كل ليلة يشيد به جميع المعازيم رغم صغر سنه.
ويتمني أن يستكمل دراسته ليصبح فناناً كبيراً وصاحب شهرة عالمية وصاحب فرقة فنية ويقود هو العزف علي "الدرامز"
__________________
» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
» الديلر" يعرض في شهر أبريل
» العــدل أســاس الملك ..!!
» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم