كتب الأراضى المحتلة، واشنطن - وكالات الأنباء ٢٦/ ٤/ ٢٠٠٩
وصف وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان مبدأى «الأرض مقابل السلام» و«حل الدولتين» بأنهما «مجرد مفاهيم خاطئة تتجاهل الجذور المؤدية للصراع الراهن».
وأوضح ليبرمان، خلال مقابلة مع صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أمس الأول، إنه يجب على قادة العالم وقف التحدث عن «مجرد شعارات إذا كانوا يرغبون حقيقة فى مساعدة الحكومة الإسرائيلية الجديدة على العمل صوب حل الصراع الفلسطينى والمساعدة على إحلال الاستقرار بالشرق الأوسط».
وأشار ليبرمان، المعروف بتصريحاته الاستفزازية واتجاهه اليمينى المتشدد، إلى إجرائه محادثات مع نظرائه من جميع أنحاء العالم، منوها بأنه اجتمع فى يوم واحد فقط مع المستشار السياسى للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير الخارجية الصينى ورئيس الوزراء التشيكى، غير أنه نال من هؤلاء المسؤولين الأجانب الذين التقى بهم بقوله للصحيفة «وسواء أكانوا هم أم غيرهم من جميع أنحاء العالم، فإنهم يتحدثون معك وكأنك فى حملة، حيث يرددون مفردات واحدة احتلال، مستوطنات، مستوطنون».
وأضاف أن «شعارات من هذا النوع وشعارات أخرى مثل (الأرض مقابل السلام) و(حل الدولتين) كلاهما يعتبران مجرد مفاهيم خاطئة وتجاهل للجذور المؤدية للصراع الراهن، والحقيقة أن القضية الفلسطينية دخلت طريقا مسدودا بالرغم من الجهود القصوى التى بذلتها سلسلة من حمائم حكومات إسرائيلية وبرهنت إسرائيل على حسن النوايا ورغبتها من أجل السلام».
وتابع ليبرمان: إن المسار الصحيح يكمن فى ضمان أمن إسرائيل وتحسين الاقتصاد بالنسبة للفلسطينيين والاستقرار بالنسبة لإسرائيل والفلسطينيين، وكرر التأكيد على «الاقتصاد والأمن والاستقرار» بقوله «إنه من المتعذر فرض حل سياسى مصطنع فى ظل الوضع الراهن وبدون تحقيق البنود الـ٣ المشار إليها، لأنه من المؤكد أن مصيره هو الفشل، لأنه لا يمكن البدء فى أى عملية سلام من لا شىء، بل يجب توفير الوضع الصحيح والتركيز الصحيح والظروف الصحيحة أولاً».
وأكد ليبرمان أمس، أن إسرائيل ترفض الدخول فى مفاوضات سلام مع سوريا لأنها تدعم «منظمات إرهابية»، وقال ليبرمان لصحيفة «برلينر تسايتونج» الألمانية: «علينا أن ننظر إلى الواقع، لأن سوريا مازالت حتى اليوم تؤوى المقار العامة لمنظمات إرهابية مثل حماس والجهاد».
وأضاف: إن سوريا تدعم حزب الله وحركة تهريب الأسلحة التى يقوم بها إلى جنوب لبنان، كما أنها تدعم البرنامج النووى الإيرانى، لذلك لا يمكن لسوريا أن تكون شريكا حقيقيا فى أى اتفاق كان.
وفى تلك الأثناء، طالب العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، فى كلمة ألقاها فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو معهد للأبحاث بواشنطن أمس الأول، إسرائيل بأن تختار ما بين الاندماج فى المنطقة أو البقاء فى عزلة، وأوضح أن «على إسرائيل الاختيار الآن».
وحث العاهل الأردنى الولايات المتحدة على الضغط على الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة بشكل أكبر من أجل استئناف مفاوضات الدولة الفلسطينية. وأضح أن»التزام الولايات المتحدة بإقامة دولة فلسطينية لابد أن يكون واضحا فى الأفعال مثل الأقوال».
وفى غضون ذلك، أكدت مصادر طبية وشهود عيان أن ٣٠ متظاهرا و١٣ جنديا إسرائيليا أصيبوا أمس الأول بجروح إثر قيام الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار على مئات المتظاهرين، فى بلعين برام الله، الذين كانوا يحتجون على جدار الفصل الذى تقيمه اسرائيل فى الضفة الغربية.
[b][i]
وصف وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان مبدأى «الأرض مقابل السلام» و«حل الدولتين» بأنهما «مجرد مفاهيم خاطئة تتجاهل الجذور المؤدية للصراع الراهن».
وأوضح ليبرمان، خلال مقابلة مع صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أمس الأول، إنه يجب على قادة العالم وقف التحدث عن «مجرد شعارات إذا كانوا يرغبون حقيقة فى مساعدة الحكومة الإسرائيلية الجديدة على العمل صوب حل الصراع الفلسطينى والمساعدة على إحلال الاستقرار بالشرق الأوسط».
وأشار ليبرمان، المعروف بتصريحاته الاستفزازية واتجاهه اليمينى المتشدد، إلى إجرائه محادثات مع نظرائه من جميع أنحاء العالم، منوها بأنه اجتمع فى يوم واحد فقط مع المستشار السياسى للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير الخارجية الصينى ورئيس الوزراء التشيكى، غير أنه نال من هؤلاء المسؤولين الأجانب الذين التقى بهم بقوله للصحيفة «وسواء أكانوا هم أم غيرهم من جميع أنحاء العالم، فإنهم يتحدثون معك وكأنك فى حملة، حيث يرددون مفردات واحدة احتلال، مستوطنات، مستوطنون».
وأضاف أن «شعارات من هذا النوع وشعارات أخرى مثل (الأرض مقابل السلام) و(حل الدولتين) كلاهما يعتبران مجرد مفاهيم خاطئة وتجاهل للجذور المؤدية للصراع الراهن، والحقيقة أن القضية الفلسطينية دخلت طريقا مسدودا بالرغم من الجهود القصوى التى بذلتها سلسلة من حمائم حكومات إسرائيلية وبرهنت إسرائيل على حسن النوايا ورغبتها من أجل السلام».
وتابع ليبرمان: إن المسار الصحيح يكمن فى ضمان أمن إسرائيل وتحسين الاقتصاد بالنسبة للفلسطينيين والاستقرار بالنسبة لإسرائيل والفلسطينيين، وكرر التأكيد على «الاقتصاد والأمن والاستقرار» بقوله «إنه من المتعذر فرض حل سياسى مصطنع فى ظل الوضع الراهن وبدون تحقيق البنود الـ٣ المشار إليها، لأنه من المؤكد أن مصيره هو الفشل، لأنه لا يمكن البدء فى أى عملية سلام من لا شىء، بل يجب توفير الوضع الصحيح والتركيز الصحيح والظروف الصحيحة أولاً».
وأكد ليبرمان أمس، أن إسرائيل ترفض الدخول فى مفاوضات سلام مع سوريا لأنها تدعم «منظمات إرهابية»، وقال ليبرمان لصحيفة «برلينر تسايتونج» الألمانية: «علينا أن ننظر إلى الواقع، لأن سوريا مازالت حتى اليوم تؤوى المقار العامة لمنظمات إرهابية مثل حماس والجهاد».
وأضاف: إن سوريا تدعم حزب الله وحركة تهريب الأسلحة التى يقوم بها إلى جنوب لبنان، كما أنها تدعم البرنامج النووى الإيرانى، لذلك لا يمكن لسوريا أن تكون شريكا حقيقيا فى أى اتفاق كان.
وفى تلك الأثناء، طالب العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، فى كلمة ألقاها فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو معهد للأبحاث بواشنطن أمس الأول، إسرائيل بأن تختار ما بين الاندماج فى المنطقة أو البقاء فى عزلة، وأوضح أن «على إسرائيل الاختيار الآن».
وحث العاهل الأردنى الولايات المتحدة على الضغط على الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة بشكل أكبر من أجل استئناف مفاوضات الدولة الفلسطينية. وأضح أن»التزام الولايات المتحدة بإقامة دولة فلسطينية لابد أن يكون واضحا فى الأفعال مثل الأقوال».
وفى غضون ذلك، أكدت مصادر طبية وشهود عيان أن ٣٠ متظاهرا و١٣ جنديا إسرائيليا أصيبوا أمس الأول بجروح إثر قيام الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار على مئات المتظاهرين، فى بلعين برام الله، الذين كانوا يحتجون على جدار الفصل الذى تقيمه اسرائيل فى الضفة الغربية.
[b][i]
الخميس أبريل 15, 2010 2:22 pm من طرف hamada
» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
الإثنين أبريل 05, 2010 2:42 am من طرف hamada
» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
الإثنين أبريل 05, 2010 2:41 am من طرف hamada
» الديلر" يعرض في شهر أبريل
الإثنين أبريل 05, 2010 2:40 am من طرف hamada
» العــدل أســاس الملك ..!!
الخميس أبريل 01, 2010 3:10 am من طرف reem
» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
الأربعاء مارس 31, 2010 2:43 pm من طرف reem
» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
الأربعاء مارس 31, 2010 2:01 pm من طرف reem
» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
الأربعاء مارس 31, 2010 1:05 pm من طرف reem
» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم
الأحد مارس 14, 2010 7:14 pm من طرف hamada