كتب الخرطوم، الرياض - رويترز ٢٦/ ٤/ ٢٠٠٩
أكدت المستشارة القانونية للمدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو أن المحكمة تعمل فى السودان منذ فترة وموجودة حتى داخل الجهاز الحاكم فى السودان، وأضافت باتريشيا لى فربير دى هليين، فى حوار مع صحيفة «الوطن» السعودية أن هناك بعض الأشخاص الذين يريدون التعاون مع المحكمة لتسليم الرئيس السودانى عمر البشير، وأضافت أن «مسألة إلقاء القبض عليه هى مسألة وقت إن عاجلا أم آجلا».
وحول سفر البشير لأكثر من دولة رغم تهديدات المحكمة باعتقاله فى أى مكان، قالت إن «البشير لا يعرف ماذا يفعل والدول التى سافر إليها هى أريتريا ومصر ودول أخرى أفريقية والمحكمة لم تطلب رسميا من أى من هذه الدول القبض عليه لأن هذه الدول لم تصدق على وثيقة تأسيس المحكمة لذلك لم نطلب منها القبض عليه».
وأضافت «إننى أريد أن أؤكد أن مصر تسعى جادة للبحث عن حل، وأن المحكمة والمدعى العام على صلة واتصالات شخصية بالأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وهناك مؤسسات ومنظمات تتعاون معاً بشأن ما يجرى فى دارفور وأن هدف محاكمة البشير ليس سياسيا لمحاكمة رئيس عربى أو أفريقى، كما أنها ليست المرة الأولى».
من جهة أخرى، أعلنت حركة العدل والمساواة المتمردة فى دارفور بالسودان أنها أجرت تعديلات على بعض المراكز السياسية والعسكرية الكبرى لضم عدد من جماعات أصغر انضمت إليها خلال الشهور القليلة الماضية، وقال سليمان صندل، عضو الحركة إن نحو ٥٠% من مناصب الحركة التنفيذية يشغلها الآن أعضاء انضموا حديثا،
وأضاف أن الحركة أصدرت هذه المراسيم بعد انضمام نحو ١٥ إلى حركة العدل والمساواة منذ يناير الماضى فأصبح على الحركة ضرورة استيعاب كل هذه الجماعات، مشددا على أنه جرت تغييرات كبيرة وموسعة فى القيادات العسكرية والسياسية وكذلك بالنسبة للمستشارين.
وكان صندل صرح فى وقت سابق بأن ٢٢ قائدا سياسيا وعسكريا من فصيل منافس انضموا لصفوف حركة العدل والمساواة ولكن قائد الفصيل نفى انشقاق أى شخصيات بارزة من فصيله وقال إن عددا صغيرا من غير الأعضاء البارزين انشق.
وبينما قتل مسلحون شرطيين وأصابوا ثالثا بهجوم شنوه على مركز الشرطة فى إحدى غارات جنوب دارفور، أعلنت الحركة الشعبية «الشريك الثانى فى الحكم بالسودان» عن شكوكها فى نتائج الإحصاء السكانى المتوقع إعلانها،
وهددت بمقاطعة الانتخابات حال تزايد هذه الشكوك، ورجح الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم عدم إجراء الانتخابات فى فبراير المقبل، متوقعا تأجيلها للمرة الثانية، بسبب عدم حسم ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، وعدم إعلان نتائج التعداد السكانى، مؤكدا أن المؤتمر الوطنى يخشى إعلان نتائجه خوفا من ردود الفعل على عدم منطقية بيانات التعداد.
[b][i]
الخميس أبريل 15, 2010 2:22 pm من طرف hamada
» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
الإثنين أبريل 05, 2010 2:42 am من طرف hamada
» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
الإثنين أبريل 05, 2010 2:41 am من طرف hamada
» الديلر" يعرض في شهر أبريل
الإثنين أبريل 05, 2010 2:40 am من طرف hamada
» العــدل أســاس الملك ..!!
الخميس أبريل 01, 2010 3:10 am من طرف reem
» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
الأربعاء مارس 31, 2010 2:43 pm من طرف reem
» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
الأربعاء مارس 31, 2010 2:01 pm من طرف reem
» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
الأربعاء مارس 31, 2010 1:05 pm من طرف reem
» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم
الأحد مارس 14, 2010 7:14 pm من طرف hamada