كتب عواصم - وكالات الأنباء ٢٦/ ٤/ ٢٠٠٩
أعلن وزراء مالية الدول الصناعية السبع الكبرى أن الاقتصاد العالمى اجتاز المرحلة الأسوأ، وأنه قد يبدأ فى الخروج من الركود رغم أن عودة الانتعاش غير مؤكدة، وأكدت دول المجموعة رغبتها فى مساعدة الاقتصاد العالمى على الانتعاش وتعهدت بتسريع وتيرة النهوض الاقتصادى قبل نهاية العام الجارى،
ووعدت بضخ المبالغ المالية اللازمة لضمان استقرار النظام المالى وإعادة الإقراض وعمل كل ما هو ضرورى لتحقيق الاستقرار المالى والمصرفى وحماية المدخرات والودائع.والامتناع عن وضع حواجز جديدة أمام التجارة العالمية لتهدئة مخاوف الدول الأكثر فقراً.
وقال وزراء مالية دول السبع الذين بدأوا الاجتماع فى واشنطن قبل أن ينضم إليهم نظراؤهم فى مجموعة العشرين الآخرين لمتابعة مقررات قمة لندن الأخيرة، فى البيان الختامى، إن النشاط الاقتصادى سيبدأ فى النهوض فى وقت لاحق من العام الجارى، وأن الاقتصاد العالمى ربما يكون قد اجتاز أسوأ مرحلة، لكنهم أكدوا أن خطر تدهور أوضاع الاقتصاد العالمى ما زال قائما، وأن التوقعات لا تزال ضعيفة وأن هناك خطراً لا يزال قائما من احتمال أن يسوء الاقتصاد العالمى.
وتعهد الوزراء بعدم السماح بانهيار أى مؤسسة لها أهمية حيوية، وأكدوا التزامهم بإصلاح النظام المصرفى والانضباط المالى، وأشادوا بتعاون الصين فى تحقيق الاستقرار الاقتصادى وتخفيض قيمة عملتها، وتعهدوا بالتعاون معها، وأعرب الوزراء عن ارتياحهم للتمويل الإضافى، الذى قررته قمة العشرين فى لندن لصندوق النقد الدولى.
وقال وزير الخزانة الأمريكى تيموثى جيثنر إن الاقتصاد العالمى خفف من تراجعه ولكنه لم يتخلص من مأزقه بعد، وأضاف: «لنا الحق فى التفاؤل لكننا سنكون على خطأ إذا استخلصنا أننا سنخرج من الظلام الذى خيم على الاقتصاد العالمى»، ويأتى لقاء الوزراء قبل يوم من الاجتماع المشترك للبنك الدولى، وصندوق النقد الدولى لبحث الأزمة العالمية وإجراءات مواجهتها.
ورغم التفاؤل الذى أبدته دول السبع، أظهرت بيانات حكومية أن الاقتصاد البريطانى انكمش فى الربع الأول من ٢٠٠٩ بنسبة ١.٩%، وهو أعلى معدل لتراجعه منذ ٣٠ عاما،
بينما أكد البنك الدولى أن ٣٥ مليون نسمة فى شرق أوروبا وآسيا الوسطى سيسقطون مرة أخرى فى براثن الفقر جراء الأزمة العالمية ويجب على حكوماتهم أن تمدهم بمزيد من الحماية،
وقال إن هذه المنطقة من أشد المناطق تضررا من الأزمة «وجاء ذلك بعد توقعات لصندوق النقد بانكماش اقتصاديات وسط وشرق أوروبا خلال العام الجارى بنسبة ٣,٧% مقارنة بنمو بلغ ٢,٩% فى ٢٠٠٨،
كما حذر البنك الدولى من أن الأزمة الاقتصادية العالمية ستؤثر سلباً على أمريكا اللاتينية التى تواجه مخاطر فقدان ٤ ملايين وظيفة مما يطال قطاع الوظائف الحكومية وينعكس بدوره على الطبقة المتوسطة.
[b][i]
الخميس أبريل 15, 2010 2:22 pm من طرف hamada
» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
الإثنين أبريل 05, 2010 2:42 am من طرف hamada
» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
الإثنين أبريل 05, 2010 2:41 am من طرف hamada
» الديلر" يعرض في شهر أبريل
الإثنين أبريل 05, 2010 2:40 am من طرف hamada
» العــدل أســاس الملك ..!!
الخميس أبريل 01, 2010 3:10 am من طرف reem
» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
الأربعاء مارس 31, 2010 2:43 pm من طرف reem
» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
الأربعاء مارس 31, 2010 2:01 pm من طرف reem
» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
الأربعاء مارس 31, 2010 1:05 pm من طرف reem
» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم
الأحد مارس 14, 2010 7:14 pm من طرف hamada