youth al3malia

مرحبا بكم فى youth al3malia

اداره المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

youth al3malia

مرحبا بكم فى youth al3malia

اداره المنتدى

youth al3malia

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
youth al3malia

المواضيع الأخيرة

» رئيس الاتحاد البرازيلى: مشاركة رونالدينهو فى المونديال مستحيلة
مصر و«حزب الله» Emptyالخميس أبريل 15, 2010 2:22 pm من طرف hamada

» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
مصر و«حزب الله» Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 2:42 am من طرف hamada

» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
مصر و«حزب الله» Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 2:41 am من طرف hamada

» الديلر‮" ‬يعرض في شهر أبريل
مصر و«حزب الله» Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 2:40 am من طرف hamada

» العــدل أســاس الملك ..!!
مصر و«حزب الله» Emptyالخميس أبريل 01, 2010 3:10 am من طرف reem

» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
مصر و«حزب الله» Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 2:43 pm من طرف reem

» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
مصر و«حزب الله» Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 2:01 pm من طرف reem

» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
مصر و«حزب الله» Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 1:05 pm من طرف reem

» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم
مصر و«حزب الله» Emptyالأحد مارس 14, 2010 7:14 pm من طرف hamada


    مصر و«حزب الله»

    hamada
    hamada
    Admin


    عدد المساهمات : 372
    نقاط : 1112
    تاريخ التسجيل : 24/04/2009
    العمر : 33

    مصر و«حزب الله» Empty مصر و«حزب الله»

    مُساهمة من طرف hamada الأحد أبريل 26, 2009 4:18 am


    بقلم ياسر عبدالعزيز ٢٦/ ٤/ ٢٠٠٩
    فى مايو من العام ٢٠٠٠، انسحبت إسرائيل من معظم الأراضى التى كانت تحتلها فى جنوب لبنان، كما تخلت عن الميليشيا المتعاونة معها هناك، فى إجراء من جانب واحد؛ قالت «المقاومة اللبنانية» ومؤيدوها إنه جاء تحت ضغط العمليات النوعية لـ «حزب الله» والخسائر المتصاعدة فى صفوف جيش الدولة العبرية، فيما قالت إسرائيل، وبعض العناصر فى معسكر الاعتدال «العربى»، إنه قرار ناتج عن تبدل الأولويات الأمنية الإسرائيلية، وفق تفكير رئيس الوزراء آنذاك إيهود باراك.

    لقد رحبت مصر بالانسحاب الإسرائيلى، واعتبرته خطوة فى الاتجاه الصحيح، الذى يعبر عن استراتيجية ثابتة، اختارتها لنفسها حين عقدت معاهدة السلام المصرية- الإسرائيلية فى العام ١٩٧٩، وحضت الدول العربية على اتباعها، سواء عبر أوسلو أو مدريد أو جنيف أو المبادرة العربية فى بيروت ٢٠٠٢، وصولاً إلى خريطة الطريق ومقررات مؤتمر أنابوليس.

    والواقع أن «حزب الله» كان قد أنجز سلسلة من العمليات النوعية ضد الجيش والمدنيين فى شمال إسرائيل عبر القصف بصواريخ «الكاتيوشا»، بشكل أدى إلى إزعاج الدولة العبرية وإصابتها بصداع أمنى دائم، كما حظى بتقدير شعبى واسع فى الشارع العربى، الذى اعتبر الحزب «أيقونة نضال»، ورأى أن أمينه العام «رمز للبطولة».

    لكن الحزب، ولأسباب غير مفهومة حتى اللحظة، تعمد وبعض قياداته ومؤيديه والمتعاطفين معه الحديث، فى أجواء الفرح تلك، عن «أول نصر عربى ضد إسرائيل»، و«أول أرض عربية يتم استردادها بقوة السلاح ومن دون تفريط أو معاهدات تطبيع»، وقد كان الغمز من قناة مصر، وكفاحها العسكرى وانتصارها المبهر فى ١٩٧٣، واضحاً وثقيلاً وغير مبرر فى آن.

    فى أبريل من العام ٢٠٠٦، أدلى الرئيس مبارك بحديث لقناة العربية، ولأسباب غير مفهومة أيضاً، قال فيه: «إن الشيعة فى الدول العربية ولاؤهم لإيران وليس لأوطانهم»، وقد استفز هذا الحديث الشيعة العرب كثيراً، وشكل استهدافاً واضحاً لـ «حزب الله» تحديداً، ووجه انتقاداً صارخاً لعلاقته بإيران.

    صحيح أن مصر أدانت العدوان الإسرائيلى على لبنان فى يوليو من العام ٢٠٠٦، واعتبرت أن «حزب الله» جزء من النسيج الوطنى لبلاده، وقدمت مساعدات اقتصادية للبنان، لكنها أيضاً حرصت على التأكيد أن «المقاومة الوطنية يجب أن تكون مسؤولة، وأن تنطلق فى عملها من إجماع وطنى، وليس وفق أجندات خارجية».

    اعتبر «حزب الله» وإيران وسوريا وعدد من الحلفاء الإقليميين وقطاع كبير فى الشارع العربى أن مصر كانت ضد الحزب خلال تلك المعركة، ولم تنجح القاهرة فى تسويق موقفها الذى كان ينطلق من إيمانها الراسخ بالشرعية وسيادة الدولة على قرارتها المصيرية، وتوجهها الثابت نحو الدبلوماسية والمفاوضات كـ «أداة وحيدة» لتسوية الصراع العربى مع إسرائيل.

    خرجت مصر و«حزب الله» من حرب يوليو فى حال يمكن وصفها بـ «التناقض الرئيس، الذى يفضى إلى تصادم الرؤى ثم المصالح، ويقود إلى العداء».

    وقد وقع الصدام سافراً على هامش العدوان على غزة فى نهاية العام الماضى ومطلع العام الجارى، حين تخلى زعيم الحزب عن الكثير من مناقبه السياسية والقومية، وبدا أعزل من أى حنكة؛ فحرض الجيش والشعب فى مصر على التمرد على الحكومة، التى ربما لم تدر أزمة العدوان بكفاءة، لكنها بالتأكيد كانت من بين أكثر الحكومات العربية نزاهة وحرصاً على المصلحة الوطنية للفلسطينيين خلال تلك الأزمة.

    دولة هى الأعرق والأرسخ فى الإقليم، وربما العالم، تتحرك وفق حسابات وقوانين عتيقة، وتقودها بيروقراطية مفرطة فى القدم والهيمنة، وتتعاظم الضغوط على سياستها الخارجية وتحركاتها الإقليمية والدولية بقدر عدد سكانها ومكانتها وأعباء تاريخها وجغرافيتها، فى مواجهة «ميليشيا» ترفض حتى أن تتحول حزباً سياسياً، ترتكز على بعد طائفى، وتستمد طاقتها الرئيسية من مصدر عقيدى، وتعلن ولاءها الكامل لدولة أخرى فى الإقليم، وتنقض أحياناً على شركائها فى الوطن بالابتزاز والتخويف.

    وجماعة ذات كتلة حيوية صغيرة، فى دولة عُرفت، عبر الزمن، بأن ضعفها أقوى ما فيها، استطاعت، عبر الإيمان والصبر والعلم والاحتشاد والكفاءة، جر قوة عسكرية مُصنفة عالمياً إلى مواجهات خاسرة، وتلطيخ سمعتها، وكسر شوكتها، وإذلال قدراتها القتالية، فى مقابل دولة ذات مقدرات قوة صلبة وناعمة إقليمية قياسية، تقف أمام عدو تاريخى من دون رادع ظاهر، فيتفوق عليها تكنولوجياً وسياسياً واقتصادياً، ويتبجح عليها عسكرياً، فيما تنقصها الوسائل اللازمة لإدارة الصراع/التنافس، أو شغل المسرح بطريقة لائقة.

    ما حصل بين مصر و»حزب الله» على هامش قضية الخلية ليس «خلافاً فى وجهات النظر» كما قال رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى قبل أسبوعين، لكنه صدام بين دولة دأبت على عدم الاعتداد بالأحزاب، وبين حزب بُنى على عدم الاعتداد بالدولة.

    التفاعلات فى قضية «الخلية» لن تقود إلى وساطة كتلك التى تحققت بين الأردن و»حزب الله» فى ٢٠٠٢، فاسترد نصر الله بمقتضاها ثلاثة من رجاله مقابل تعهدات لعمان بعدم استغلال أراضيها لتهريب السلاح للفلسطينيين ووقف «الضغوط والهجمات الإعلامية» على الدولة الأردنية، لأن ما بين مصر و«حزب الله» أكثر عنفاً وأوسع تداعيات.

    من استمع إلى كلمة الرئيس مبارك يوم الخميس الماضى فى الاحتفال بذكرى تحرير سيناء، وراقب تشخيصه للتهديدات التى تستهدف مصر، ولاحظ اللغة القاسية غير المعتادة فى الحديث عن «رد الكيد إلى النحور»، يعرف أن الأزمة بلا وسطاء ولا بوادر حل قريب.

    [b][i]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:15 pm