٢٦/ ٤/ ٢٠٠٩
محسن أحمد يتوسط فريق فيلم «الرجل الغامض بسلامته»
أوشك مدير التصوير والمخرج، محسن أحمد، على الانتهاء من تصوير فيلم «الرجل الغامض بسلامته» الذى يمثل ثانى تجاربه الإخراجية بعد فيلم «أبو العربى وصل»، وقد اضطرت الشركة المنتجة للفيلم إلى تخفيض عدد أسابيع التصوير للحد من التكلفة الإنتاجية فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التى أثرت بشكل كبير على السوق السينمائية.
■ لماذا تأخرت فى اختيار التجربة الإخراجية الثانية؟
- لأننى حتى الآن لا أنظر للإخراج كمهنة أساسية أو احترافية، بل لا يخرج عن دائرة الهواية حتى الآن، كما أننى ألجأ إليه للراحة فقط، لأننى أعتبر التصوير مهنتى الأساسية. وفى الفترة الأخيرة قدمت ثلاثية فى التصوير أفتخر بها وأعتبرها أعلى مستوياتى فى التصوير وهى أفلام «دم الغزال» و«الشبح» و«الوعد»، ولم أجد السيناريو الذى يحمسنى لتقديم شكل جديد فى التصوير فقررت العودة للإخراج مرة أخرى.
■ وهل فكرت فى دراسة الإخراج حتى يتحول إلى مهنة أساسية؟
- طوال الوقت أجرى العديد من الدراسات سواء فى الإخراج أو الموسيقى أو الديكور حتى أطور نفسى بشكل مستمر، ودائما اطلع على أحدث الدراسات فى جميع المجالات، بالإضافة إلى أننى درست الإخراج أثناء دراستى للتصوير فى معهد السينما، وأؤكد أن مدير التصوير هو أكثر السينمائيين اطلاعا، ورغم أن المخرج قد يصل أجره لخمسة أضعاف أجر مدير التصوير فإننى رفضت إخراج سبعة أفلام، لأننى أحلم بشكل مختلف من السينما.
■ وهل الأفلام التى قررت إخراجها تتوافق مع أحلامك؟
- لا أستطيع أن أقول ذلك، وقد قرارت تقديم نوع خاص من السينما يعتمد على الجانب البصرى بشكل كبير مثل فيلمى «المومياء» و«الطوق و الاسورة»، ولكن الظرف العام للسينما قد يفرض نوعا محددا من الأفلام، خاصة أن ما أريد تقديمه فرص إنتاجه قليلة جدا، لأن المنتجين يتعاملون مع هذه النوعية على أنها غير مربحة تجاريا،
ولذلك أقبل أفضل المتاح وهى الأعمال الكوميدية، وهى أصعب كثيرا فى إخراجها بالنسبة لى عن الأفلام التى أريد تقديمها، ولكن الأهم أن أقدم من خلالها نقلات فى الإخراج.
■ وهل حققت نقلة فى فيلم «أبو العربى وصل»؟
- بالتأكيد، لأننى نجحت فى تقديم عمل كوميدى فى شكل متوازن، ونجحت فى تقديمه بمستوى تجارى جيد، لأننى أعتبر البساطه هى روح الأفلام الكوميدية ولا يجوز ان نحمل الفيلم الكوميدى أكثر من طاقته، وأعتقد أن عملى فى العديد من الأفلام منحنى الوعى الكافى لاختيار التكنيك المناسب لأى فيلم والذى يحقق له نجاحا تجاريا، كما أننى غير مصاب بالمراهقة الإخراجية التى قد تصيب البعض فى تجاربهم الأولى.
■ ولماذا قررت تقديم التجربة الثانية كوميدية أيضا؟
- رغم أن فيلم «الرجل الغامض بسلامته» كوميدى، فإنه مختلف عن فيلم «أبو العربى» سواء فى مستوى الدراما أو الطرح العام، وهذه التجربة أسهل من الأولى، لأننى اكتسبت بعض الخبرة الإضافية، بالإضافة إلى أننى أعرف جيدا إمكانيات الممثل الذى يقف أمامى بعد أن قدمنا سويا الفيلم الأول.
■ وهل تتدخل فى عمل مدير التصوير الذى يعمل معك؟
- دائما ما أفضل اختيار مدير تصوير من تلاميذى حتى لا تكون هناك حساسية عندما أتدخل فى عمله، لأن هناك مديرين تصوير يغضبون من تدخل المخرجين، ولكن لا أنكر أننى أترك المهمة له بالكامل، لأن صاحب بالين كذاب.
■ ولماذا قبلت ضغط أسابيع تصوير الفيلم؟
- قبلت ذلك كنوع من التعاطف مع الشركة المنتجة حتى تسير العجلة بدلاً من أن نتوقف أثناء التصوير بسبب سيولة مادية، لأن جميع الشركات السينمائية الآن تعانى من أزمة مالية بسبب الأزمة الاقتصادية، لذلك لم أرفض طلب الشركة.
■ ولكن ٩٠% من أحداث الفيلم تصويرها «خارجى»؟
- هذا حقيقى، وكان من الممكن تعويض بعض المشاهد الخارجية، خاصة الموجودة فى الشوارع القديمة بتصويرها داخل ديكورات، ولكننى أصريت على تصوير هذه المشاهد داخل حى السكاكينى لإبراز ملامح المعمار القديم،
بالإضافة إلى الروح الحقيقية التى تتمتع بها هذه المبانى، أما باقى المشاهد فى المتحف الزراعى ومنطقة الربوة وبعض الوزارات ومشاهد خارجية أخرى ففى شرم الشيخ.
محسن أحمد يتوسط فريق فيلم «الرجل الغامض بسلامته»
أوشك مدير التصوير والمخرج، محسن أحمد، على الانتهاء من تصوير فيلم «الرجل الغامض بسلامته» الذى يمثل ثانى تجاربه الإخراجية بعد فيلم «أبو العربى وصل»، وقد اضطرت الشركة المنتجة للفيلم إلى تخفيض عدد أسابيع التصوير للحد من التكلفة الإنتاجية فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التى أثرت بشكل كبير على السوق السينمائية.
■ لماذا تأخرت فى اختيار التجربة الإخراجية الثانية؟
- لأننى حتى الآن لا أنظر للإخراج كمهنة أساسية أو احترافية، بل لا يخرج عن دائرة الهواية حتى الآن، كما أننى ألجأ إليه للراحة فقط، لأننى أعتبر التصوير مهنتى الأساسية. وفى الفترة الأخيرة قدمت ثلاثية فى التصوير أفتخر بها وأعتبرها أعلى مستوياتى فى التصوير وهى أفلام «دم الغزال» و«الشبح» و«الوعد»، ولم أجد السيناريو الذى يحمسنى لتقديم شكل جديد فى التصوير فقررت العودة للإخراج مرة أخرى.
■ وهل فكرت فى دراسة الإخراج حتى يتحول إلى مهنة أساسية؟
- طوال الوقت أجرى العديد من الدراسات سواء فى الإخراج أو الموسيقى أو الديكور حتى أطور نفسى بشكل مستمر، ودائما اطلع على أحدث الدراسات فى جميع المجالات، بالإضافة إلى أننى درست الإخراج أثناء دراستى للتصوير فى معهد السينما، وأؤكد أن مدير التصوير هو أكثر السينمائيين اطلاعا، ورغم أن المخرج قد يصل أجره لخمسة أضعاف أجر مدير التصوير فإننى رفضت إخراج سبعة أفلام، لأننى أحلم بشكل مختلف من السينما.
■ وهل الأفلام التى قررت إخراجها تتوافق مع أحلامك؟
- لا أستطيع أن أقول ذلك، وقد قرارت تقديم نوع خاص من السينما يعتمد على الجانب البصرى بشكل كبير مثل فيلمى «المومياء» و«الطوق و الاسورة»، ولكن الظرف العام للسينما قد يفرض نوعا محددا من الأفلام، خاصة أن ما أريد تقديمه فرص إنتاجه قليلة جدا، لأن المنتجين يتعاملون مع هذه النوعية على أنها غير مربحة تجاريا،
ولذلك أقبل أفضل المتاح وهى الأعمال الكوميدية، وهى أصعب كثيرا فى إخراجها بالنسبة لى عن الأفلام التى أريد تقديمها، ولكن الأهم أن أقدم من خلالها نقلات فى الإخراج.
■ وهل حققت نقلة فى فيلم «أبو العربى وصل»؟
- بالتأكيد، لأننى نجحت فى تقديم عمل كوميدى فى شكل متوازن، ونجحت فى تقديمه بمستوى تجارى جيد، لأننى أعتبر البساطه هى روح الأفلام الكوميدية ولا يجوز ان نحمل الفيلم الكوميدى أكثر من طاقته، وأعتقد أن عملى فى العديد من الأفلام منحنى الوعى الكافى لاختيار التكنيك المناسب لأى فيلم والذى يحقق له نجاحا تجاريا، كما أننى غير مصاب بالمراهقة الإخراجية التى قد تصيب البعض فى تجاربهم الأولى.
■ ولماذا قررت تقديم التجربة الثانية كوميدية أيضا؟
- رغم أن فيلم «الرجل الغامض بسلامته» كوميدى، فإنه مختلف عن فيلم «أبو العربى» سواء فى مستوى الدراما أو الطرح العام، وهذه التجربة أسهل من الأولى، لأننى اكتسبت بعض الخبرة الإضافية، بالإضافة إلى أننى أعرف جيدا إمكانيات الممثل الذى يقف أمامى بعد أن قدمنا سويا الفيلم الأول.
■ وهل تتدخل فى عمل مدير التصوير الذى يعمل معك؟
- دائما ما أفضل اختيار مدير تصوير من تلاميذى حتى لا تكون هناك حساسية عندما أتدخل فى عمله، لأن هناك مديرين تصوير يغضبون من تدخل المخرجين، ولكن لا أنكر أننى أترك المهمة له بالكامل، لأن صاحب بالين كذاب.
■ ولماذا قبلت ضغط أسابيع تصوير الفيلم؟
- قبلت ذلك كنوع من التعاطف مع الشركة المنتجة حتى تسير العجلة بدلاً من أن نتوقف أثناء التصوير بسبب سيولة مادية، لأن جميع الشركات السينمائية الآن تعانى من أزمة مالية بسبب الأزمة الاقتصادية، لذلك لم أرفض طلب الشركة.
■ ولكن ٩٠% من أحداث الفيلم تصويرها «خارجى»؟
- هذا حقيقى، وكان من الممكن تعويض بعض المشاهد الخارجية، خاصة الموجودة فى الشوارع القديمة بتصويرها داخل ديكورات، ولكننى أصريت على تصوير هذه المشاهد داخل حى السكاكينى لإبراز ملامح المعمار القديم،
بالإضافة إلى الروح الحقيقية التى تتمتع بها هذه المبانى، أما باقى المشاهد فى المتحف الزراعى ومنطقة الربوة وبعض الوزارات ومشاهد خارجية أخرى ففى شرم الشيخ.
الخميس أبريل 15, 2010 2:22 pm من طرف hamada
» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
الإثنين أبريل 05, 2010 2:42 am من طرف hamada
» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
الإثنين أبريل 05, 2010 2:41 am من طرف hamada
» الديلر" يعرض في شهر أبريل
الإثنين أبريل 05, 2010 2:40 am من طرف hamada
» العــدل أســاس الملك ..!!
الخميس أبريل 01, 2010 3:10 am من طرف reem
» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
الأربعاء مارس 31, 2010 2:43 pm من طرف reem
» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
الأربعاء مارس 31, 2010 2:01 pm من طرف reem
» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
الأربعاء مارس 31, 2010 1:05 pm من طرف reem
» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم
الأحد مارس 14, 2010 7:14 pm من طرف hamada