فتيات يتبرعن بالدم لصالح المصابين

٢٩/ ٤/ ٢٠٠٩

لفتة إنسانية أخرى ضمها الطريق الدائرى أثناء وقوع الحادث، عدة فتيات لم يتجاوز عمرهن الثانية والعشرين وقفن بسيارتهن على الاتجاه الثانى من الطريق الدائرى والمعاكس لمكان وقوع الحادثين، يبحثن عن سيارات الإسعاف التى تنقل المصابين، ليتبرعن لهم بالدم،

لكنهن لم يجدن من يدلهن أين هى أماكن التبرع، وسرعان ما دلهن أحد سكان المنطقة على أن المصابين موجودون فى مستشفى البنك الأهلى، فجرين إلى هناك لكنهن فوجئن بمسؤولى الأمن يمنعوهن من الدخول بحجة أنهم لديهم كميات كبيرة من أكياس الدم.

قالت روان حسين ٢٢ عاما «طالبة بأكاديمية القاهرة الجديدة: كنت موجودة عند صديقتى فى المعادى وأثناء عودتى إلى المنزل فوجئت بالخبر على المحطة الإذاعية «نجوم إف إم»،

مؤكدين أن عدد المصابين فى تزايد، خاصة بعد وقوع الحادث الثانى الذى وقع بالقرب من الحادث الأول بكيلو واحد فقط، لم أفكر أنا وصديقتى فى شىء سوى التبرع بالدم لصالح هؤلاء المصابين، لكننى فوجئت بأن المستشفى يرفض تبرعنا بحجة أنهم لديهم ما يكفى من الدماء اللازمة للمصابين.

أما صديقتها ولاء عبدالحى فقالت: الغريب فى الموضوع أن أحد مسؤولى الأمن بالمستشفى طلب منا التوجه إلى مستشفى قصر العينى للتبرع بالدم، بالرغم من أن مستشفى قصر العينى لم يذهب إليه حالة واحدة من المصابين.[b][i]