حاورها عبر الهاتف هشام علام ٢٧/ ٤/ ٢٠٠٩
فلسطينية لم تطأ بقدميها أرض فلسطين، ولدت فى دولة الإمارات العربية لأبوين لبنانين من أصل فلسطينى. عمرها ٢٧ عاما.. تحتل المركز الرابع بين ٧ من الأخوة. حصلت على ليسانس فى الشؤون الاجتماعية من جامعة «أودنسه».. حياة تنبئ بفتاة عادية من عرب الشتات الذين يحلمون بحق العودة، إلا أن هذه الفتاة غير العادية دخلت التاريخ السياسى من أوسع أبوابه، بعد أن أصبحت أسماء عبدالحميد أول مسلمة محجبة تدخل مضمار العمل السياسى فى الدنمارك، وتصبح أيضا أول برلمانية مسلمة فى أوروبا كلها.
شاركت أسماء يوم الأربعاء الماضى كعضو رديف فى جلسة للمجلس البلدى لمدينة أودينسى، ثالث أكبر مدن المملكة الإسكندنافية، وانتخبت فى هذا المنصب على لائحة حزب الوحدة اليسارى المتطرف فى ٢٠٠٧، وحضرت مساء الأربعاء اجتماعا للمجلس البلدى، هو الأول لها، بعدما حلت محل العضو الأصيل التى تقضى فترة إجازة..
وتحولت هذه الجلسة إلى حدث تاريخى اهتمت به الصحف الدنماركية وقنوات التليفزيون ووكالات الأنباء.. وكان تعليقها الوحيد على شغلها هذا المنصب رغم حجابها: «أريد منكم أن تقيمونى على ما يوجد فى رأسى وليس على ما يوجد عليها».
التفاصيل نقرؤها فى الحوار التالى:
■ بداية.. الفلطسينية حاليا؟
- دعنى أوضح لك شيئا.. هذا سؤال حساس، وقبل أن أجيب يجب أن تعرف أننى أفرق بين
[b][i]
» كريم عبدالعزيز:اشتقت لجمهورى
» الوجه الجديد نهلة ذكي.. هل تتزوج المنتج محمد السبكي
» الديلر" يعرض في شهر أبريل
» العــدل أســاس الملك ..!!
» الهرمونات الزراعيه الاسرائيليه تغزو الأسماعيليه!!!
» الفرق بيننا وبينهم نقطة(الشيخ عايض القرني)
» مسيلمة الكذاب و ادعاء النبوة
» الرئيس البرازيلى: رونالدينهو لا يستحق أن يلعب فى كأس العالم